قالت كييف إن قواتها قتلت أكثر من 100 جندي روسي في هجوم في سوليدار، فيما تستمر معركة شرسة في إقليم دونيتسك.
وقالت قوات العمليات الخاصة الأوكرانية على “تلجرام”، إنه “تم التعرف على القوات الروسية وتعرضت لنيران مدفعية وضربة بصاروخ توشكا-أو. وأدى ذلك إلى مقتل أكثر من 100 جندي روسيا”.
سيكون لاستيلاء روسيا على سوليدار ومناجم الملح في المدينة، الواقعة على بعد تسعة أميال شمال باخموت التي خاضت معارك منذ شهور، مكسب عسكري لموسكو.
لكن هناك ادعاءات من كلا الجانبين حول وضعها لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.
وركزت مجموعة “فاجنر” الروسية التي تقاتل لصالح موسكو بقيادة حليف فلاديمير بوتين يفجيني بريجوزين على الاستيلاء على باخموت منذ شهور.
وقالت الدائرة الصحفية التابعة لها يوم الثلاثاء إن وحداتها سيطرت على "كامل أراضي" سوليدار.
ومع ذلك، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذلك، حيث قال في خطابه المسائي إن سوليدار "دُمِّر بالكامل تقريبًا" لكن الجبهة الشرقية "صامدة".
كما نفى حاكم دونيتسك، بافلو كيريلينكو، مزاعم موسكو حيث وصف كيف أدت أساليب الحصار الروسية للاستيلاء على المدينة إلى محاصرة حوالي 550 ساكنًا.
وقال كيريلينكو لصحيفة “كييف إندبندنت”: "لا يوجد خط أمامي واضح، إنه منحنى مكسور، والعدو يحاول التقدم في جميع المواقع".