أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس، أن اللقاءات بين سوريا وتركيا، يجب أن تكون مبنية على تنسيق وتخطيط مسبق مع روسيا، للوصول إلى النتائج الملموسة التي تريدها سوريا.

وقال الأسد خلال اجتماع مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، تعليقا على اللقاءات السورية التركية: “إن هذه اللقاءات حتى تكون مثمرة فإنها يجب أن تبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سوريا وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات انطلاقاً من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب”، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة السورية.

وبحسب الرئاسة السورية، تم خلال اللقاء تم النقاش حول الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث أكد الأسد أن المعركة السياسية والإعلامية هي على أشدها الآن في العالم، وأن اشتداد هذه المعارك يتطلب ثباتاً ووضوحاً أكثر في المواقف السياسية، مشيراً في هذا الصدد إلى موقف سورياالداعم للعملية العسكرية الروسية الخاصة في دونباس.

من جانه، أشار لافرنتييف إلى أن روسيا تقدر مواقف سوريا البناءة منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا، ونوه إلى أن هناك الكثير من دول العالم التي باتت تؤمن بنصر روسيا، واعتبر أنه وعلى الرغم من الضغوط الكبيرة التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفائها إلا أنها فشلت في عزل روسيا وسوريا.

وأكد لافرنتييف على ضرورة استثمار التطورات المتسارعة في العالم، مشيراً الى أن بلاده تقيّم إيجابياً اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا وترى أهمية متابعة هذه اللقاءات وتطويرها على مستوى وزراء الخارجية.