تساءلت روسيا، اليوم الخميس، عما إذا كان لدى السويد "شيء تخفيه" بشأن الانفجارات التي أثرت على خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم العام الماضي.
ووجهت الخارجية الروسية انتقادا لستوكهولم لعدم مشاركتها المعلومات في التحقيقات الجارية في الانفجارات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، إن رفض السويد التعامل مع المدعين العامين الروس "مربك" وقالت إن لموسكو الحق في معرفة تفاصيل التحقيق.
وفي وقت سابق، أكدت السويد أنها لا تملك إلى الآن أي دليل ملموس على مسار حادث خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم”.
وحسب صحيفة ”نيويورك تايمز" الأمريكية، قال رئيس مكافحة التجسس السويدي، دانيال ستينلينج، إن “التحقيق المتعلق بانفجار أنابيب نورد ستريم في سبتمبر، لم يعثر على أي دليل ملموس بعد أن أثار قرار الحكومة السويدية بالإبقاء على نتائج التحقيق سرية تكهنات من قبل الغرب”.
وقال ستينلينج: “ليس لدينا دليل ملموس. ولكن نأمل أن نفعل ذلك. التحقيق برمته غير معتاد”.
وفي 26 سبتمبر، تم تسجيل تسربات الوقود على خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2، ولم يتم تحديد أسباب الحوادث حتى الآن.
وأفاد المشغل لخط نورد ستريم 2، أن الضرر كان غير مسبوق وكان من المستحيل تقدير الإطار الزمني لأعمال الإصلاح.