انتهى فريق الجهاز القومي للتنسيق الحضاري من معاينة قرية حسن فتحي الأثرية بمركز باريس في محافظة الوادي الجديد، لوضع مقترح شامل لتطوير القرية واستغلال المُنشآت المعمارية الموجودة بها، وإعادة تأهيلها كمزار سياحي وثقافي في ضوء ما تتمتع به من طَابعٍ معماريٍ فريد، وفق بروتوكول التعاون المزمع توقيعه خلال الفترة المُقبلة بين الجهاز والمحافظة.
وقال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، إن تطوير قرية حسن فتحى، في إطار التعاون المُثمر والجهود المبذولة بين محافظة الوادي الجديد ووزارة الثقافة لإعادة إحياء المناطق الثقافية والأثرية، مشيرا إلى أن قرية حسن فتحى من القرى ذات الطراز المعمارى الفريد، وتم بناؤها بنظام القباب بالطوب اللبن في واحة باريس، وسيتم تطويرها لاستضافة الفعاليات الثقافية المختلفة في ظل إعلان الوادى الجديد عاصمة للثقافة المصرية لعام 2023.
جدير بالذكر أن جهاز التنسيق الحضاري يهتم بجميع الأعمال القائمة على أهداف تحسين الصور البصرية للمدن والقرى والمجتمعات العمرانية الجديدة، وكذلك إزالة جميع التشوهات والتلوث البصري والحفاظ على الطابع المعماري والعمراني للمناطق المختلفة، وتحقيق القيم الجمالية للعمران المصري بشكل عام بما يشمله ذلك من طرق وميادين وشوارع وحدائق وفراغات عامة ومبان عامة وذات قيمة متميزة، ارتكازًا على جميع الوسائل العلمية والفنية والإدارية والتشريعية.