دعت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى الاستعاذة من ثلاثة أمور.
الاستعاذة من ثلاثة أمور
وقالت الإفتاء: استعذ بالله من ثلاثة:
• علم لا ينفع.
• نفس لا تشبع.
• دعاء لا يُسمع.
الله يتوفى الأنفس حين موتها
وأوضح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في بيان له الفرق بين النفس والروح، والتي تفارق الجسد حين النوم أو الموت.
ولفت علي جمعة خلال برنامج من مصر على شاشة سي بي سي، إلى أنه حين النوم تصعد النفس، فالله تعالى هو الذي يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها، مبينا أن خروج النفس ينشأ ظاهرة النوم وحين عودتها تحدث اليقظة.
وأوضح أنه حين ترفض النفس هذا الخروج يحدث ظاهرة الأرق والقلق، مشددا على أنه حين تفارق الروح والنفس الإنسان يحدث الموت.
وأجاب علي جمعة من خلال بيانه على سؤال: هل النبي محمد حي في قبره؟، بأن هناك أماكن مميزة تذهب إليها أرواح وهل لها إطلاع، لافتا إلى حديث القرآن الكريم عن الشهيد وأنه ليس ميتاً فقال تعالى: " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون.
وشدد علي جمعة على أن المقصود بحياة الميت ليس جلوسه في قبره ولكن حياة أخرى يفرح بها الحي والميت، مؤكدا أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في منزلة أعلى من الشهيد وهو أمر قطعي باجماع العقلاء.
ونوه جمعة إلى مفهوم الموت في قوله تعالى "إنك ميت"، حيث إن النبي قد مات لانتهاء عمره في الأرض، لكنه لم يفقد مكانة الروح التي أودعها الله تبارك وتعالى في جسده الشريف، مبينا أن بعض المحبين قال بأن النبي قد مات شهيدا واستدلوا بهذا إلى واقعة الشاة المسمومة وانتقل بعدها النبي بعامين، وكان يقول:" سم خيبر قطع أبهري".