قال رئيس مجموعة “فاجنر” الروسية، يفجيني بريجوزين، إنه تم إجلاء المدنيين من مدينة سوليدار، وقتل 500 جندي أوكراني لم يرغبوا في الاستسلام.
وقال بريجوزين: "تم إجلاء المواطنين السلميين، وقتل 500 جندي أوكراني لم يرغبوا في الاستسلام".
وفي وقت سابق، أعلن بريجوزين أن وحدات المجموعة سيطرت على كامل أراضي سوليدار، في وسط المدينة، مؤكدا وقوع معار دامية هناك.
وفي وقت سابق، قالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، إن أوكرانيا وجدت نفسها في مأزق بسبب القتال في سوليدار وباخموت، حيث إن القوات الأوكرانية ليست كافية لتنظيم هجوم مضاد.
وأوضحت “بلومبرج” أن تقدم الجيش الروسي في هذه الأماكن يعتمد على عدد كبير من الاحتياطيات للقوات المسلحة لأوكرانيا.
وقالت: “الوضع يجبر قيادتنا على استخدام المزيد من الاحتياطيات في هذا الاتجاه، لذلك قد يتضح أنها في المستقبل القريب لن تكون كافية لشن هجوم كبير إلى الجنوب من زابوريجيا أو أي مكان آخر”.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن المسئولين والمحللين الغربيين والأوكرانيين يطالبون القوات المسلحة الأوكرانية بمغادرة باخموت، بسبب أن كييف سمحت لنفسها بالانجرار إلى معركة المدينة "بشروط روسيا”، ولهذا السبب، فقدت أوكرانيا القوات اللازمة لهجوم الربيع المخطط له.
وتتمتع سوليدار بأهمية استراتيجية بالنسبة إلى كييف، فهي تقع في وسط خط دفاع باخموت.