نفى الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، سيطرة القوات الروسية على بلدة سوليدار الشرقية، وقال إن حدة المعارك في المنطقة يمكن مقارنتها بالقتال في الحرب العالمية الثانية.
وقال سيرجي تشيرفاتي، المتحدث باسم القيادة العسكرية الشرقية، للتلفزيون الأوكراني إن القوات الأوكرانية لم تسمح للقوات الروسية باختراق الخطوط الأمامية. وقال "المدينة ليست تحت سيطرة الاتحاد الروسي. هناك معارك ضارية مستمرة الآن".
وأضاف المتحدث باسم القيادة العسكرية الشرقية : "الوضع معقد هناك".
وتابع قائلا: إن القيادة العسكرية تعمل الآن على كيفية استقرار الوضع بأقصى تأثير للعدو والحد الأدنى من الخسائر لأوكرانيا".
وقالت مجموعة المرتزقة الروسية "فاجنر"، في وقت سابق من اليوم، إنها سيطرت على سوليدار، وهي بلدة تعدين الملح بالقرب من مدينة باخموت حيث كان القتال شرسا أيضا حيث تحاول روسيا السيطرة على منطقة دونباس بأكملها بشرق أوكرانيا.
وقال تشيرفاتي "يمكن مقارنة شدة المعارك بالقرب من باخموت بالحرب العالمية الثانية".
وأوضح أن القوات الروسية ما زالت تمتلك الكثير من أسلحة الحقبة السوفيتية وتستخدم عربات مدرعة من الحقبة السوفيتية مع بعض العناصر الحديثة.
وأكد "شركاؤنا يزودوننا بأسلحة أكثر حداثة"، مشيرا إلى أن الأسلحة الغربية كانت أكثر دقة ومنحت أوكرانيا تميزا.