تستعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لمكافحه القوارض قبل طرد (تكوين) السنابل في محصول القمح، وهو المحصول الاستراتيجي الهام، عن طريق حملة لتحزيم زراعات القمح، حيث تقوم الإدارة بحصر احتياجات المحافظات وتحديد الكميات اللازمة من الطعوم سواء حادة السمية أو المزمنة، والقيام بالدورات التدريبية وتثقيف المرأة الريفية.
وقال الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، إن الإدارة العامة لمكافحة القوارض تلعب دورا هاما في مكافحة القوارض على مستوى الجمهورية، حيث تقوم بثلاث حملات قومية بعد حصاد المحاصيل الصيفية، وبعد حصاد المحاصيل الشتوية، وحملة قبل طرد السنابل في محصول القمح بما يغطي مساحة 1,687,237 فدان لكل حملة، بالطرق العامة والترع والمصارف والسكة الحديد وحول الحقول.
وأوضح رزق أن هذه الحملات تعملدائما على عدم تزايد أعداد الفئران، وفي ظل التوسع الأفقي والأراضي الجديدة والمشروعات التي يشهدها البلد والتغيرات في البنية التحتية لتحقيق حياة كريمة للمواطن المصري والتغيرات المناخية، ما يؤدي إلى تغير في سلوك وبيئة هذه الحيوانات، الأمر الذي قد يتطلب تغير نمط المكافحة.
وأضاف أنه تم توجيه الإدارة العامة لمكافحة القوارض إلى عمل حصر استرشادي في محافظات مصر وأراضي التوسع الجديدة في المناطق الصحراوية.
وذكر أن رجال مكافحة القوارض، ممثلين في مهندسي المكافحة بالمديريات، وتحت إشراف مهندس المكافحة التابع للإدارة العامة لمكافحة القوارض، قاموا بحصر أنواع القوارض في مناطق “غرب غرب المنيا - المنصورة – بني سويف – البحيرة – المنيا”، وجارٍ استكمال الأعمال، كما تم الاتفاق على توفير طعوم القوارض مع مشروع الريف المصري.
ونوه إلى أنه في هذا الإطار، أجرى رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بعض الزيارات الميدانية لمهندسي مكافحة القوارض لحثهم على العمل والتواجد بجانب المزارع والحفاظ على المحاصيل الزراعية لأنها الأمن القومي الغذائي.
وتابع: “كما يقوم مدير الإدارة العامة للقوارض بعمل اجتماع شهري لمهندسي المكافحة للوقوف على الحالة العامة وتذليل أي معوقات”.