هاجم الكاتب والروائي حمدي أبوجليل الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد، بمجرد أن تم الإعلان عن جائزة ساويرس الثقافية لهذا العام، حيث قدم أبوجليل في الجائزة بروايته “يدي الحجرية”، والتي لم تفز في نهاية الأمر.
هاجم حمدي أبوجليل الكاتب إبراهيم عبدالمجيد من خلال منشورات على صفحته الشخصية “ٌفيسبوك"، وجاء فيها: أنا عايز أسأل الأستاذ الدكتور محمد أبو الغار رئيس مجلس أمناء جائزة ساويرس الرجل المثقف الحر العادل النزيه حقًا: هل يصح أن عدو شخصي للمتقدم للجائزة يحكم في عمله المقدم للجائزة؟.
انتحار
وأضاف: إبراهيم عبد المجيد زميلي في الثقافة الجماهيرية وطول عمرنا بيننا ما صنع الحداد وصادر أهم مجموعاتي القصصية على الإطلاق، فهل يحق له ترأس لجنة التحكيم في رواية لي؟ أم إنه كان من باب النزاهة يُبعد على الاقل حتى لا يفعل ما فعل وينتحر بجائزة ساويرس؟.
عقبات
لم يكتف حمدي أبوجليل بما كتبه فقد استمر في هجومه من خلال منشور آخر قال فيه: أنا عايز أعترف إني ورثت عداوة الأستاذ إبراهيم عبد المجيد من أبائي الستينات خصوصًا أقربهم لي خيري شلبي وإبراهيم أصلان، كان بيكرههم جدًا، كان بيعتبرهم عقبة كأداء في طريق حصوله على أي حاجة، ويفكر طوال الوقت إزاي هياخد أي حاجة وهما موجودين؟ ولما مرض إبراهيم أصلان في قلبه وتقرر تركيب دعامات، وكانت عملية كبيرة مطلع التسعينات، والدولة قررت سفر أصلان لندن للعلاج، غار إبراهيم عبد المجيد، اي والله غار من مرض أصلان عشان خص الأمة كلها ومن سفره للندن حتى للعلاج، وبقى يلف على مقاهي المثقفين يدعي على أصلان وهو في عز مرضه.
حكاء
واستطرد حمدي أبوجليل: هما من ناحيتهم كانو بيمتعضو من هذا الجنان ومش شايفينه أساسًا ككاتب، لا قضية ولا سياق ولا هدف ولا رأي واضح ولا أي حاجة، وأنا للأسف ورثت منهم الاتنين، أنا عن نفسي بريء هما اللي ورثوني والله، ولما زاملته في الثقافة الجماهيرية مطلع التسعينات شوفته ظريف، حكاء، ولما قولت لخيري شلبي حكاء دي تقريبًا شخط وسألني بامتعاض شديد وهزة كدا وصوته المميز : حكاء؟!! طيب اسمعه كده، انت واخدك منظره بس اسمعه، وسمعته وياريتني ما سمعت، هما كبار عليه طبعًا وأنا اللي خدت "خازوقه"، ومش مجرد جايزة ساويرس اللي تقريبًا انتحر بيها عشان يبعدها عن رواية مكتوب عنها خمسين مقال".