افتتح جيرود كارمايكل حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في نسخته الـ 80، بالحديث عن لحظة اختياره كمقدم للحدث الفني السنوي، من قبل رابطة هوليوود للصحافة، لأنه من ذوي البشرة السمراء.
وتطرق جيرود كارمايكل إلى أن رابطة هوليوود للصحافة ليست منظمة عنصرية، ولكن لم يكن لديهم أي عضو من ذوي البشرة السمراء حتى وفاة جورج فلويد.
كان من الصعب قبول المهمة على جيرود كارمايكل، ولكنه لا يخجل من معالجة الأمور الحساسة ومواجهتها وجها لوجها بحسب قوله، وبدء مقدمته الافتتاحية بقول:" أنا هنا لأنني أسود".
وقال جيرود كارمايكل إنه لم يصدق حينما هاتفه أحد المسئولين بالرابطة، وطلب منه تولي هذه المهمة.
واعترف بأنه كان لديه شكوك حول تولي المهمة، لكنه وافق بعدما أقنعه صديق له، خاصة حينما علم بأن راتبه سيكون 500 ألف دولار، وهو فرصة لا يمكن تفويتها، وقالها بطريقة ساخرة.
قيمة جوائز جولدن جلوب
الفوز بجوائز جولدن جلوب ليست ضمانا للحصول على الأوسكار، ولكنها قديما كانت مفيدة في رفع مكانة الأعمال الفنية والممثلين، ومنحهم دفعة قوية في هوليوود.
وإذاعة حفل جولدن جلوب على التلفزيون يمنح النجوم فرصة لمتابعة أكثر من الجمهور وصناع الأعمال، ويمكن للخطابات الجيدة التي يقدمونها عقب الفوز أن تضعهم على رادار الجوائز والأعمال الفنية.
وسابقا، ساهمت جوائز جولدن جلوب في الدعاية بشكل جيدة للمواهب الجديدة مثل راشيل زيجلر، كودي سميث، أريانا ديبوز، ريتشارد مادن، تارون إيجرتون وغيرهم، وذلك بحسب وقف تقرير بي بي سي.
يتنافس على جوائز جولدن جلوب هذا العام عمالقة الشاشة الصغيرة، وأبرزهم كيت بلانشيت، أوليفيا كومان، دانييل كريج، ونجوم صاعدين أيضا على رأسهم أوستن بتلر، دييجو كالفا، وباري كيوجان وغيرهم.