الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يسبب أمراض نفسية.. مدارس أمريكية تقاضي تيك توك و انستجرام

مدارس سياتل تقاضي
مدارس سياتل تقاضي تيك توك وانستجرام

رفعت مدارس مدينة سياتل الحكومية الواقعة في العاصمة "واشنطن" بالولايات المتحدة الأمريكية، دعوى قضائية ضد شركات مواقع التواصل الاجتماعي  تيك توك  TikTok و فيسبوك  Facebook و  انستجرام  Instagram و يوتيوب YouTube وسناب شات Snapchat ، متهمة إياهم بخلق "مشاكل في الصحة العقلية بين شباب أمريكا".

وفقا لموقع engadget  تنص الدعوى المكونة من 91 صفحة المرفوعة حاليا في محكمة محلية بأمريكا، أن شركات التكنولوجيا العملاقة يستغلون الطبيعة الإدمانية لوسائل التواصل الاجتماعي ، مما يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب وأفكار إيذاء النفس خاصة بين الشباب والمراهقين الذين يسهل التأثير عليهم، وجاء في الشكوى المرفوعة أن "المدعى عليهم يتخذون يديرون منصاتهم الاجتماعية بطريقة تستغل علم النفس والفيزيولوجيا العصبية لجعل المستخدمين يدمنون هذه الوسائط ويقضون المزيد والمزيد من الوقت عليها".

جاء في الدعوى القضائية المرفوعة على الشركات "لقد نجحوا في استغلال العقول الهشة القابلة للتأثر لدى الشباب ، وربطوا عشرات الملايين من الطلاب في جميع أنحاء البلاد في حلقات مفرغة لقضاء ساعات طويلة على هذه المنصات".

وفقًا للشكوى المعروضة على المحكمة الأمريكية، فإن هذه المنصات تدفع بمحتوى يضر بصحة المراهقين وصغار السن، خاصة مع الدفع ببرامج للحمية الغذائية شديدة التطرف ، والتشجيع على إيذاء النفس، وقد أدى ذلك إلى زيادة بنسبة 30% بين عامي 2009 و 2019 في عدد الطلاب الذين أبلغوا عن شعورهم "بالحزن الشديد أو اليأس ... لمدة أسبوعين أو أكثر على التوالي لدرجة أنهم توقفوا عن القيام ببعض الأنشطة الروتينية المعتادة في حياتهم"

يؤثر على دراستهم بالسلب

كل ذلك أدى بدوره إلى انخفاض في الأداء المدرسي لهؤلاء الطلبة وتأثرت دراتهم بالسلب، مما يجعلهم "أقل احتمالية للالتحاق بالمدرسة ، وأكثر عرضة للانخراط في تعاطي المخدرات، وكل ذلك يؤثر بشكل مباشر على قدرة مدارس سياتل العامة على الوفاء بدورها ورسالتها التعليمية "

الجدير بالذكر أن المادة 230 من قانون آداب الاتصالات بالولايات المتحدة ينص على أن المنصات الموجودة على الشبكة العنكبوتية ليست مسؤولة عن المحتوى المنشور من قبل أطراف ثالثة. ومع ذلك ، فإن الدعوى القضائية تدعي أن هذا النص لا يحمي شركات وسائل التواصل الاجتماعي التي تدير وتروج بشكل مستمر لمحتوى "بطريقة تسبب الضرر".