حث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” منزله العام الماضي بسبب مجموعة من الوثائق السرية، الوكالة على ملاحقة خليفته جو بايدن.
واستشهد ترامب بأنباء عن العثور على وثائق سرية في مركز أبحاث مرتبط بـ بايدن.
وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”، معقا علي رابط لمقال لشبكة “سي بي إس” نيوز، الذي نشر القصة: “متى سيداهم مكتب التحقيقات الفيدرالي العديد من منازل جو بايدن، وربما حتى البيت الأبيض؟ هذه الوثائق بالتأكيد لم ترفع عنها السرية”.
ووفقا لشبكة “سي بي إس” نيوز، تجري وزارة العدل الأمريكية تحقيقا أوليا في كيفية انتهاء «ما يقرب من 10» وثائق سرية صادرة عن مكتب جو بايدن خلال فترة توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي في صندوق في مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية.
ويقع مقر مركز الأبحاث في واشنطن العاصمة وسمي على اسم الرئيس الحالي.
وحسب ما ورد، عثر محامو بايدن على الوثائق في أوائل نوفمبر، مع استيلاء الأرشيف الوطني عليها بعد ذلك بوقت قصير.
وداهم مكتب التحقيقات الفيدرالي نادي ترامب في مار إيه لاجو ومقر إقامته في أغسطس بحثا عن مواد سرية رفض تسليمها إلى الأرشيف الوطني بعد مغادرته منصبه.
وأفادت التقارير أن الوكالة صادرت نحو 300 وثيقة، بعضها يتعلق بالأسلحة النووية.
ووصف الرئيس بايدن تعامل ترامب مع الوثائق السرية بأنه “غير مسؤول تماما”.
ويخضع ترامب حاليا للتحقيق من قبل المستشار الخاص المعين حديثا جاك سميث بتهمة انتهاك قانون السجلات الرئاسية.
ونفى ارتكاب أي مخالفات وادعى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل تورطا في “مطاردة الساحرات” ضده.