قال القائم بأعمال زعيم جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، إن القوات الروسية على وشك الاستيلاء على بلدة سوليدار الرئيسية من الجيش الأوكراني.
قال بوشيلين لقناة “روسيا-1”، اليوم الثلاثاء، “الأحداث في سوليدار تتطور بالطريقة التي تقترب بها البلدة من التحرير”.
وأضاف أن القتال بين القوات الروسية والأوكرانية يدور الآن في الجزء الغربي من التسوية.
وتقع سوليدار، التي كان عدد سكانها حوالي 10,000 نسمة قبل الصراع، على بعد عشرة كيلومترات شمال باخموت، ويعتقد أن السيطرة عليها ضرورية للعملية الروسية لتطويق المعقل الأوكراني الرئيسي.
ودعمت وزارة الدفاع البريطانية مزاعم بوشلين، التي قالت في تقرير استخباراتي يوم الثلاثاء إنه “في الأيام الأربعة الماضية، حققت روسيا وقوات فاجنر تقدما تكتيكيا في بلدة سوليدار الصغيرة في دونباس ومن المحتمل أن تسيطر على معظم المستوطنة”.
ومع ذلك، أشارت الوزارة البريطانية إلى أن هذا الضغط المتزايد لن يسمح للروس بتطويق باخموت لأن “القوات الأوكرانية تحافظ على خطوط دفاعية قوية في العمق والسيطرة على طرق الإمداد”.
ويوم الاثنين، قالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون، سابرينا سينج، أيضا إنه وفقا للبيانات الأمريكية، هناك “جزء كبير من سوليدار لدى الروس في أيديهم”.
واعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في خطاب ألقاه يوم الأحد بأن الوضع في سوليدار «صعب للغاية» بالنسبة لجيش البلاد.