قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن العقوبات التي فرضتها إسرائيل على الفلسطينيين "لن تؤدي إلا إلى زيادة التوترات".
جاء ذلك في إيجاز للصحفيين، على خلفية سلسلة عقوبات فرضتها إسرائيل خلال الأيام الأخيرة الماضية على السلطة الفلسطينية على خلفية توجهها بطلب لاستصدار فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية في لاهاي حول "ماهية الاحتلال الإسرائيلي"، بحسب صحيفة "تايمز اوف إسرائيل".
وقال برايس: "تلك العقوبات لن تؤدي إلا إلى زيادة التوترات (إنها) ستأخذ الأطراف بعيدا عن هدف حل الدولتين المتفاوض عليه".
وأضاف برايس أن الولايات المتحدة كانت "ثابتة في معارضتها الشديدة لطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل"، ووصف الخطوة بأنها "تأتي بنتائج عكسية".
عندما سئل عما إذا كان سيحث الإسرائيليين على الإفراج عن الأموال المحتجزة - وهي نسبة مئوية من عائدات الضرائب التي جمعتها العام الماضي نيابة عن السلطة الفلسطينية- صرح برايس بأن "الإجراءات أحادية الجانب تهدد قابلية حل الدولتين للحياة".
بالإضافة إلى ذلك، تحدث برايس عن منتدى النقب الذي انعقد في مارس من العام الماضي في سديه بوكير الإسرائيلية وضم وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين قائلا: "لقد أوضحنا أن هذه العملية ليست بديلا عن السلام الإسرائيلي الفلسطيني".
امريكا :ؤيد تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب
وأضاف: "نحن نؤيد تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب وذوي الغالبية المسلمة ودول العالم، لكن ذلك ليس بديلا".