أعلنت ولايتا نيوجيرسي وأوهايو، اليوم الثلاثاء، إنهما تنضمان لولايات أمريكية أخرى في حظر تطبيق "تيك توك" للمقاطع المصورة على الأجهزة التي تملكها وتديرها الحكومة.
وقال فيل ميرفي، حاكم نيوجيرسي الديمقراطي، إنه إلى جانب حظر التطبيق الذي تملكه شركة "بايت دانس" الصينية للتكنولوجيا سيتم أيضا حظر التطبيقات والمنتجات والبرامج والخدمات الإلكترونية التابعة لأكثر من عشر شركات منها "هواوي" و"هيكفيجن" و"تينسنت هولدنجز" و"زد.تي.إي كوربوريشن" و"كاسبرسكي لاب".
وقال مكتب ميرفي: "كانت هناك دواعي مرتبطة بالأمن القومي بخصوص بيانات المستخدمين التي قد تطلب الحكومة الصينية من بايت دانس تقديمها".
كما ذكر مايك ديواين حاكم أوهايو، وهو جمهوري، في أمر حظر التطبيق أن تطبيقات الأمن الإلكتروني تلك تشكل تهديدا للأمن على المستويين الوطني والمحلي لمستخدمي هذه التطبيقات والمنصات والأجهزة التي تخزن التطبيقات والمنصات.
وعبر "تيك توك" عن أسفه بسبب حظر التطبيق في عدد من الولايات، وقال إن هذا يستند إلى مغالطات ومزاعم بلا أساس.
وعلى مدار ثلاث سنوات، سعى "تيك توك" إلى طمأنة واشنطن بأنه لا يمكن الوصول إلى البيانات الشخصية للمواطنين الأمريكيين ولا يمكن التلاعب بمحتوياتها من قبل الحزب الشيوعي الصيني أو أي كيان آخر تحت تأثير بكين.
وخلال الأسابيع الماضية، منعت 19 ولاية أمريكية بشكل جزئي على الأقل وصول الأجهزة التي تستخدمها حكومات تلك الولايات إلى منصة "تيك توك".
وكان بعض من أعضاء الكونجرس اقترح حظرا شاملا على المنصة على مستوى البلاد، مما سيجعل الولايات المتحدة تقتفي أثر دول -مثل الهند- حظرت بالفعل استخدام المنصة.
وينخرط مسؤولون أمريكيون وآخرون من "تيك توك" في محادثات منذ شهور حول اتفاق يتعلق بالأمن القومي سيعالج المخاوف الأمريكية من وصول الصين إلى بيانات أكثر من 100 مليون مشترك أمريكي على منصة الفيديوهات الشهيرة.