يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان هادي الجيار، الذي حقق نجاحات عديدة في السينما والمسرح والتلفزيون.
ونرصد ابرز محطاته:
ولد هادي الجيار في أكتوبر عام 1949 وتخرج في المعهد العالي المصري للفنون المسرحية عام 1970.
بدأ مشواره الفني مع الدراما التلفزيونية في مسلسل (القاهرة والناس) من إخراج محمد فاضل، ثم مسلسل (الكنز) من إخراج نور الدمرداش، ليقطع بعد ذلك مشوارا طويلا امتد قرابة الخمسة عقود.
ومن أبرز المسلسلات التي شارك فيها (الراية البيضاء) و(أبناء.. ولكن) و(المال والبنون) و(سوق العصر) و(العصيان) و(الضوء الشارد) و(حق ميت) و(الأسطورة) و(كفر دلهاب) و(مليكة) و(ولد الغلابة).
وفي السينما قدم أفلاما منها (لمن تشرق الشمس) و(عندما تشرق الأحزان) و(انتهى التحقيق) و(ليالي الصبر) و(درب الجدعان).
كان اخر اعماله مسلسل الاختيار حيث تعاقد مع شركة سينرجى على المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "الاختيار"، من بطولة النجمين الكبيرين كريم عبد العزيز وأحمد مكي، سيناريو وحوار هاني سرحان، وإخراج بيتر ميمي، ولكن توفى قبل استكمال دوره .
تنبأ بوفاته بكورونا، وذلك حسب تصريحات سابقة لصديقه الفنان أحمد حلاوة بأنه كان يخاف من الإصابة بالفيروس لأنه سيموت بعدها، ولم يمر أسبوع حتى أصيب بالفعل وغادر الحياة.
كشف هادى الجيار في حوار سابق له عن مشاركته فى مسرحية «مدرسة المشاغبين»، أثناء لقائه فى برنامج صاحبه السعادة مع الإعلامية إسعاد يونس، فأكد أنه فكر في الانسحاب من المسرحية بعد السخرية التى لاقاها من زملائه"المثقفين" فى الإسكندرية، بعد انضمامه إلى فرقة الفنانين المتحدين.
وأضاف الجيار:«لقيت نفسى محتاس فى وسطهم، روحت كتبت ورقة للأستاذ عبدالمنعم مدبولى وقولتله مش عارف أروح فين وأجى منين فى وسطهم، قال لى اقعد واتعلم وجرب وحاول تعمل زيّهم، واقنعنى أكمل».
وتابع : عادل إمام هو من رشحني لمسرحية مدرسة المشاغبين، وأعتبرها بدايتي للاحتراف بالمسرح وكانت بطولة شبابية قوية وأعتبرها من أقرب الأعمال لقلبي.
أضاف "في بداية التعاقد كان عقدي أنا ويونس شلبي وأحمد زكي 15 جنيها في الشهر، وبعد العام الأول والنجاح الكبير الذي حققته المسرحية، أحمد زكي تزعم فكرة أن علينا المطالبة بزيادة في الراتب، ووقتها كنا نجلس في غرفة واحدة، وقال لي وليونس: (كإننا صف من الصالة ما يزودونا)، وبالفعل زاد راتبنا 5 جنيهات".