أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالإسكندرية ، طالبت فيها بخلع زوجها بعد أن وصلت الأمور بينهما الى طريق مسدود .
قالت الزوجة أسماء .م أمام القاضى أنها سافرت مع زوجها للعمل فى الخارج بدولة أوروبية ، وذلك بعد أشهر من عقد قرانهما ، وكان ذلك منذ 14 عاما .
وأضافت “ عشت معه على الحلوة والمرة ، كنت محبوسة بين 4 جدران ، وتحملت لأني بحبه رغم أن ربنا مرزقناش بأولاد وقتها .
وتابعت " ظروف شغل زوجى اتغيرت وبقت للأسوأ ، وكان دايما مش طايقنى ولا عايزنى أكون معاه مع اننا إتجوزنا عن حب ، بقى يعاملنى اسوأ معامله ، واكتر من مرة طلب منى أسافر لأهلى ومرجعش تانى " .
وأضافت الزوجة " تحملت سيادةالقاضى ، كنت بسمع كلامه واهاناته وأسكت ، لأنه ملوش غيرى فى الحياة بعد ممات ابوه وامه ،وكان ابنهم الوحيد ، لكنه اتمادى فى ضربى وأهانتى ، ماتحملتش قررت أسافر الى مصر "
وتابعت الزوجة " فضلت فى بيت أهلى شهر كامل ، مكنش بيتصل بيا او يطمن على ، وكعادتى التمسته الأعذار ، بسبب شغله والظروف اللى بيمر بيها "
واضافت الزوجة " .. وأنا فى البيت ، شعرت بدوخه ، ورحت للطبيب وقالى انى حامل فى الشهر التالت ، كنت فرحانه جدا ، وجريت على التليفون واتصلت بزوجى وبلغته بالخبر السعيد "
وتابعت " بعد مابلغته بخبر حملى لقيته بيقولي أنا جاي أطلقك الشهر الجاي رسمي واديكي حقك ..مش بس كده ، قالى نزلي الطفل ده لأن أنا مبسوط بحياتى بره ومع مراتى ومش عايز ارجع مصر ولا ارتبط بعيال فيها".
واستطردت الزوجة “ كلامه صدمنى ، لما قالى انه مبسوط مع مراته ، وعرفت منه انه اتجوز اجنبية بعد مانزلت مص بايام ”.
واضافت " بعد ما قلى نزلى ابنك مش عايزه ، مقدرتش استحمل ..جيت المحكمة عشان اخلعه ، مش عايزه يكون ليه وجود فى حياتى ".
وقررت المحكمة تاجيل نظر دعوى الخلع المقامة من الزوجة ،لحين اعلان الزوج عبر السفارة المصرية فى البلد المقيم فيها ..ونظرها الشهر القادم