أدانت حكومات كندا والمكسيك والولايات المتحدة، اليوم الإثنين، محاولات تقويض الديمقراطية في البرازيل والتداول السلمي للسلطة، بعدما اقتحم مئات من مناصري الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الأحد، مقرات السلطات الرئيسية في العاصمة برازيليا.
وذكر بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندي "نحن نقف مع البرازيل وهي تحمي مؤسساتها الديمقراطية، تدعم حكوماتنا الإرادة الحرة لشعب البرازيل. نتطلع إلى العمل مع الرئيس لولا لتقديم المساعدة لبلداننا، ونصف الكرة الغربي، وخارجها."
وقال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في تغريدة، إن "احترام الحق الديمقراطي للناس أمر بالغ الأهمية في أي ديمقراطية، بما في ذلك بالبرازيل". وأضاف: "نؤكد مجددا دعمنا الرئيس لولا"، منددا بشدّة بـ"أعمال العنف" التي ارتكبت الأحد في العاصمة البرازيلية.