أعلنت الحكومة السويدية، اليوم الإثنين، بدء مفوضات مع الولايات المتحدة لتشكيل علاقات أمنية عميقة، علي شكل اتفاقية تعاون دفاعي أكثر مما ييسره حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، إن ستوكهولم "لا تستطيع تلبية جميع المطالب التي قدمتها أنقرة" مقابل الموافقة على الانضمام إلى الناتو، في إشارة إلى أن مسار الانضمام للحلف سار أكثر تعقيداً.
ولكن وزارة الدفاع السويدية، قالت إنها تبحث "إطاراً قانونياً لوجود القوات الأميركية في السويد"، ومن أجل "تعاون ثنائي أوثق، أكثر مما تيسره عضوية الناتو".
واعتبرت الوزارة السويدية الولايات المتحدة "أهم شريك أمني ودفاعي" لها، سواء على "مستوى العلاقات الثنائية أو داخل حلف الناتو".
واتخذت السويد وفنلندا بعد عقود من حالة البقاء خارج أي حلف عسكري، قراراً تاريخياً بالترشح لعضوية "الناتو" بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. ولكن السويد تواجه عقبات تركية بشأن ملف انضمامها إلى الحلف.