EN 
قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، انا ماليار، اليوم الاثنين إن القوات الروسية تحاول مرة أخرى التقدم في بلدة سوليدار الصغيرة بالقرب من باخموت في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وقالت ماليار عبر تطبيق “تليجرام”: "بعد محاولة سابقة فاشلة للاستيلاء على سوليدار والتراجع، أعاد العدو تجميع صفوفه، واستعاد خسائره، ونشر وحدات هجومية إضافية، وغير تكتيكاته وشن هجومًا قويًا، وفي الوقت الحالي، اشتبك العدو مع عدد كبير من المجموعات الهجومية التي تشكلت من أفضل احتياطيات قوات فاجنر.
وأضافت: العدو يتقدم حرفيا على جثث جنوده مستخدما على نطاق واسع المدفعية وقاذفات الصواريخ المتعددة وقذائف الهاون، ويغطي حتى مقاتليه بالنيران " بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية.
وصرح سيرهي تشيرفاتي المتحدث العسكري الأوكراني، في وقت سابق من اليوم الاثنين، للتلفزيون الأوكراني بأن روسيا تمكنت من تركيز المزيد من وحداتها' حول سوليدار وتنشر قوات نظامية ومرتزقة يعملون لصالح مجموعة فاجنر التابعة للقطاع الخاص هناك.
وأعرب يفجيني بريجوزين، رئيس مجموعة فاجنر يوم الأحد الماضي، عن اعتقاده ان أحد أسباب رغبته في الاستيلاء على باخموت وسوليدار هو السيطرة على نظام المناجم في تلك المنطقة التي وصفها بـ 'شبكة مدن تحت الأرض'.
وقال تشيرفاتي، المتحدث باسم المجموعة الشرقية للقوات المسلحة الأوكرانية ، إنهم كانوا يحاولون إجلاء المدنيين من سوليدار ، لكن لم يكن الجميع على استعداد للمغادرة.
وأضاف: "لقد دمرت سوليدار بالفعل، وهناك سكان ويتم عمل كل شيء لإخلائهم المباني. من الصعب الحديث عن الأرقام الآن. هناك جزء من الناس، وخاصة الجيل الأكبر سنا، لديهم خوف كبير من التغيير، ومغادرة منازلهم والانتقال إلى مكان ما. نحن نتواصل معهم ، لكن لا يوافق الجميع دائمًا على المغادرة".
وقال الرئيس فولوديمر زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، إن سوليدار كانت صامدة لكنه كان صعبًا عليها للغاية.
