الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير عن مسابقة المدرسة المنتجة: توفر مناخا صحيا داخل المؤسسة التعليمية

الدكتور عاصم حجازى
الدكتور عاصم حجازى

كشف الدكتور عاصم حجازى أستاذ علم النفس التربوي المساعد ومدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، على الاستفادة التى تعود على الطلاب مع تطبيق هذه المسابقة.

 

وقال الدكتور عاصم حجازى خلال تصريح لصدى البلد، من المفترض في المنهج الذي يدرسه الطالب في المدارس أن يكون شاملا من حيث المحتوى والأهداف بحيث تتعدد الأهداف لتشمل جميع المستويات المعرفية والوجدانية والمهارية ويتعدد المحتوى بحيث يشمل المعلومات والمعارف الأساسية والمهارات الحياتية ومهارات التفكير.

 

وأضاف "حجازى"، بذلك فإن الاهتمام بمسابقة المدرسة المنتجة يأتي في إطار تفعيل هذا الدور وإعادة المدرسة إلى دورها الشامل والمدرسة المنتجة توفير العديد من المزايا والفرص للطلاب والمعلمين على حد سواء ومنها…

 تكسب الطلاب بعض الخبرات الحياتية المهمة والخبرات ذات الصلة بسوق العمل.

تنمي لدى الطلاب مفهوم ريادة الأعمال والاستقلال المادي وتفتح المجال أمامهم لابتكار المزيد من المشاريع لتنفيذها في المستقبل.

وتوفر دخلا مناسبا للمدارس يمكن استغلاله في الصرف على بعض الأمور التي تتطلبها المدرسة.

وتساهم في توفير بيئة تعلم تعاونية قائمة على المشاركة وتوفير مناخ صحي داخل المدرسة.

يسهم هذا التنوع في أدوار المدرسة في جعلها بيئة جاذبة للطلاب ويقضي على الملل الذي يحدث عادة نتيجة تركيز المدرسة على الجانب المعرفي فقط

تسهم في توفير جو من العلاقات الإنسانية الإيجابية بين الطلاب والمعلمين .

يتعلم الطلاب من خلال المشاركة فيها العديد من القيم والمهارات المهمة كاحترام الوقت وتنظيمه والانضباط وغيرها.

تسهم في حل جزء من مشكلة كبيرة وهي مشكلة موارد الانفاق على التعليم وتضع لها حلولا حقيقية وجذرية ويمكن للمدارس أن تحقق الاكتفاء الذاتي من خلال ما تقدمه من خدمات .