EN
أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، دعمها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونددت بأفعال مثيري الشغب الذين اقتحموا المباني الحكومية ونهبوها.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تدين "بأشد العبارات" تصرفات أولئك الذين حرضوا على الفوضى.
سافر الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف، جاير بولسونارو، إلى فلوريدا قبل يومين من انتهاء فترة ولايته في الأول من يناير، بعد أن طعن في انتخابات 30 أكتوبر التي خسرها أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. لكن بولسونارو ترك وراءه حركة عنيفة من مؤيديه الرافضين للانتخابات، الذين اقتحموا أمس الأحد القصر الرئاسي والكونجرس والمحكمة العليا في البرازيل.
واقتحم أنصار بولسونارو، الأحد، مبنى الكونجرس وقصر الرئاسة في برازيليا، إضافة إلى عدد من الوزارات، وأظهرت لقطات تناقلها الإعلام المحلي، قيام عدد من أنصار الرئيس السابق بتكسير الزجاج وتحطيم الطاولات في مبنى الكونجرس، في حين قام آخرون بسرقة بعض محتويات المبنى.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد إن الوضع في البرازيل "مروع"، ودان البيت الأبيض "أيّ محاولة لتقويض الديموقراطيّة" في البرازيل.
وكتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان على تويتر: "الولايات المتحدة تدين أيّ محاولة لتقويض الديموقراطيّة في البرازيل. الرئيس بايدن يُتابع الوضع من كثب"، مضيفًا: "دعمنا للمؤسّسات الديموقراطيّة في البرازيل لا يتزعزع".
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إلى "احترام المؤسّسات الديموقراطيّة" في البرازيل، مشدّدًا على "دعم فرنسا الثابت" للرئيس لولا دا سيلفا.
وأعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأحد عن "إدانته المطلقة" لاقتحام مئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرّف جايير بولسونارو مقارّ الكونجرس والرئاسة والمحكمة العليا في برازيليا.
وكتب المسؤول الأوروبي على تويتر: "الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا الذي انتخبه بشكلٍ ديموقراطي ملايين البرازيليّين بعد انتخابات نزيهة وحرّة".
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الاثنين، إن الأحداث التي شهدتها البرازيل أمس الأحد وأسفرت عن اقتحام القصر الرئاسي ومبنى البرلمان، لا يمكن التسامح معها.
كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم الاثنين، عن إدانته الشديدة لأي محاولة لتقويض النقل السلمي للسلطة والإرادة الديمقراطية لشعب البرازيل، بعد أن قام أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو باقتحام ونهب المباني الحكومية.
وقال سوناك على تويتر إن الرئيس البرازيلي الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وحكومته "يحظيان بدعم المملكة المتحدة الكامل".
