أعلن حاكم مقاطعة برازيليا، إيبانيس روشا، اليوم الاثنين، إلقاء القبض على أكثر من 400 شخص ممن شاركوا في أعمال الشغب واقتحموا مقر الكونجرس، والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في العاصمة البرازيلية.
وقال روشا في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "لقد تم اعتقال أكثر من 400 شخص وسيحاسبون على الجرائم التي ارتكبوها"، وفقا لما أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف "سنواصل العمل للعثور على المشاركين الآخرين في العمليات الإرهابية التي ارتُكبت في المقاطعة الفيدرالية ظهر اليوم، نحن مستمرون في استعادة النظام".
واقتحم عدد كبير من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو عدة مبان حكومية، وذلك احتجاجا على عودة الرئيس لولا دا سيلفا للحكم.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية، أمس الأحد، بأن عددًا من أنصار الرئيس السابق اقتحموا كل من قصر بلانالتو الرئاسي والكونجرس البرازيلي والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا.
وأصدر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مرسومًا بفرض القانون والنظام، للسيطرة على أعمال شغب قام بها متظاهرون مؤيدون لسلفه جايير بولسونارو اقتحموا مبنى الكونغرس وقصر بلانالتو الرئاسي والمحكمة العليا.
وأفادت صحيفة "متروبوليس" البرازيلية بأن "الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أصدر مرسومًا بفرض القانون والنظام للسيطرة على أعمال الشغب التي قام بها محتجون مؤيدون لبولسونارو اقتحموا مقار السلطات الثلاث، ونُشر المرسوم في الجريدة الرسمية".
واوضحت الصحيفة أنه بموجب المرسوم الرئاسي، تتولى قوات الأمن الفيدرالية مسؤولية تأمين المقاطعة الفيدرالية (العاصمة برازيليا) حتى 31 يناير الجاري.
وقال دا سيلفا، خلال مؤتمر صحفي، "نعتقد أن هناك خللًا أمنيًا"، مؤكدًا أن "كل من شاركوا في أعمال الشغب ستجري ملاحقتهم ومحاسبتهم".
وأضاف "سوف نجد ممولي المشاركين في أعمال الشغب... وإن كان هناك أي تقصير أو تواطؤ من أي مسؤول في الحكومة الفيدرالية فستجري محاسبته أيضًا".