رفض الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الاثنين، الاتهامات التي وجهها له خليفته لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والمتعلقة باقتحام أنصار بولسونارو مبان حكومية في العاصمة برازيليا.
وقال أيضا بولسونارو في تعليقات عبر حسابه على تويتر إن المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية و لكن أي اقتحام للمباني العامة يمثل تجاوزا.
وأعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، أمس الأحد، فرض حالة الطوارئ في البلاد، بعد اقتحام مبنى الكونجرس والرئاسة، حيث ستتولى قوات الأمن الفيدرالية مسؤولية تأمينها حتى نهاية الشهر.
ووصف دا سيلفا، اقتحام المباني الحكومية في برازيليا بأنه همجي، وأمر باستخدام القوات الفيدرالية لإعادة النظام في العاصمة.
وقال الرئيس البرازيلي: "لا بد أنكم كنتم تشاهدون البربرية اليوم التي حصلت في العاصمة، هؤلاء الأشخاص الذين نسميهم الفاشيين، أكثر المخلوقات إثارة للاشمئزاز في السياسة، اجتاحوا القصر ومبنى الكونغرس.. كل من فعل هذا سيتم العثور عليه ومعاقبته، الديمقراطية تضمن الحرية الصحيحة للتعبير، ولكنه يتطلب أيضا من الناس احترام المؤسسات الحكومية.. لا توجد سابقة في تاريخ البلد لما فعلوه اليوم لهذا يجب معاقبتهم.. وسنكتشف من قام بتمويل أولئك الذين فعلوا ذلك في برازيليا اليوم، وسيحاسب كل منهم وفقا للقانون".