أمر قاض في المحكمة العليا في البرازيل باعتقال 30 مثيري شغب في العاصمة، فضلا عن اعتقال 150 شخصا بالفعل، بعد اقتحام أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو على مبنى الرئاسة والبرلمان، حسبما ذكرت بوابة الأخبار البرازيلية G1.
وذكرت وسائل إعلام برازيلية، اليوم الأحد، أن أنصار الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو اقتحموا مبنى البرلمان في برازيليا، وقامت الشرطة بتفريقهم بقنابل الغاز. كما هاجم المتظاهرون بالاسيو دو بلانالتو، أحد القصور الرسمية للرئاسة، بالإضافة إلى مبنى المحكمة العليا.
وذكرت بوابة الأخبار البرازيلية “G1” أن القاضي ألكسندر دي مورايس أمر بالقبض على 30 شخصًا كانوا محتجزين في مسرح الجريمة، مضيفًا أنه تم اعتقال حوالي 150 شخصًا في برازيليا.
ووصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الهجمات على المباني الحكومية في برازيليا بأنها همجية وأمر باستخدام القوات الفيدرالية لإعادة النظام في العاصمة.
وقال لولا للصحفيين إن أعمال الشغب التي وقعت يوم الأحد في برازيليا كانت "همجية" ووعد بالعثور على المسؤولين ومعاقبتهم، وكذلك أولئك الذين مولوا الاضطرابات.