EN
انتشر مقطع فيديو لمجموعة من الشباب يكشفون فيه عن مصير مأساوي يلحق بالقطط في فصل الشتاء بسبب برودة الطقس التي تدفعهم للاستدفاء في أماكن غير متوقعة داخل السيارات ومنها الموتور.
القطط في الشتاء
أظهر مقطع الفيديو كيف لاحظ الشباب أثناء سيرهم بجوار سيارة أحد الأشخاص ليلا حيث يجلس داخل كافيه رافضا الاستجابة لمساعدتهم، اختباء مجموعة من القطط خلف حديد إطار سيارته علما أنهم لم يكونوا ليروا القطط لولا صوتهم.
وباستخدام كشاف الموبايل وأداة للتخويف، تمكن الشباب من إنقاذ القطط من الموت فإذا لم يلاحظ صاحب السيارة وجودهم فيسير بعربته دون اعتبار لوجودهم مما يهددهم بمصير مأساوي محذرين أصحاب السيارات من ضرورة فصح سيارتهم خاصة داخل "الإطارات والكبوت" أثناء ساعات الليل والنهار لعدم إزهاق روح بريئة وإن كانت حيوانا.
لمشاهدة مقطع الفيديو عبر “ تيك توك” اضغط هنا
مواقف مشابه
وتضامن الناس في التعليقات على الفيديو الذي انتشر من تطبيق "تيك توك" إلى "فيسبوك" بتجارب مماثلة معهم، وكانت من أبرز تعليقاتهم: "لما تدور العربية سيبها دقيقة لخمس دقايق، الصوت العالي بيخوفهم و الدقيقة أو الخمسة دا وقت كافي تكون بعدت عن العربية"، "لكل الناس المبتعرفش تتصرف ف مواقف دي بصوا ممكن شويه ميه ترشوا بس هيجروا من جوا على طول من غير اي مجهود ولا استعناه بأشخاص .. و فعلا يعني هما بيستخبوا في الشتاء و كمان عشان المطر في العربيات".
واضاف آخرون: "مكنتش شايف إن المواضيع دي بجد و كنت بعتبرها مش حقيقية أو مش عندنا بس مره ابني نازل و دور الموتور و لسه هيتخرك سمع صوت نونوه افتكره بره العربيه بس افتكر الفيديوهات و البوستات دي فطفى العربيه و فتح الموتور لاحظ بالعافيه قطه صغيره علشان لونها رمادي و مش باينه من لون الموتور و الخراطيم و طلعها بصعوبه و تاني يوم نازل مستعجل بس قال لما افتح الكبوت احتياطي برضو لاقاها في نفس المكان"، "غلطت انهاردة ودورت وطلعت باللعربيه علطول ف ثانيه واتاري كان في كلب نايم تحتها قام مفزوع جري الحمدلله قدر ولطف اني مخبطهوش فعلا لازم ناخد بالنا جدا لان في عز البرد بينامو تحت العرييات والقطط بتنام ع الكاوتش".
لمشاهدة مقطع الفيديو عبر “فيسبوك” اضغط هنا
مكافأة مالية للبحث عن قطة
ومنذ أيام شهدت شوارع مدينةالفشنجنوبمحافظة بني سويفحالة إنسانية فريدة، حيث شهدت الشوارع انتشار ملصقات لأحد المواطنين يعرض مكافأة قدرها 1000 جنيه لمن يعثر علي قطته المفقودة وتدعي "لولي".
وكنب صاحب القطة منشورا جاء فيه: قطة ضاىعة من أسبوع اسمها لولي من يجدها عليه الاتصال بالرقم.. وله مكافاة مالية قدرها ألف جنيه.
وبدأت القصة بعدما خرجت قطة من منزل صاحبها في مدينة الفشن ، وانتظر عودتها إلا أنها لم تعد، وسأل الجيران عليها إلا أنه لم يجدها، تبدأ بعدها رحلته للبحث عن قطته المفقودة.
وتعد الفكرة الأولى التي لجا إليها صحاب القطة نشره منشورات على حسابة على فيس بوك، لعله يجد من يدله على قطته المفقودة أو من يساعده في العثور عليها، بعدها تطور الأمر بنشر ملصقات في العديد من الشوارع بمواصفات القطة المفقودة وأرقام للتواصل في حال العثور عليها.
ولم يكتفي صاحب القطة عند هذا الحد لكنه رصد مكافأة مالية لمن يدله على القطة أو من يساعده في العثور عليها وأعلن عن تقديمه مكافاة وقدرها 1000 جنيه لمن يعثر علي قطته المفقودة "لولي".
