عرضت فضائية العربية خلال تقرير لها تفاصيل حادثة صادمة، حيث قضت محكمة أمريكية بسجن سيدة 20 عامًا بتهمة سرقة أعضاء 560 جثمانًا بشريًا وبيع أجزاء منها أو بيعها بالكامل بدون موافقات من عائلاتهم، خلال عملها في دار جنائز بولاية آيوا الأمريكية.
كشفت صحيفة “نيويورك بوست” أن المتهمة ميجان هيس (46 عامًا) تعاونت مع والدتها شيرلي كوخ البالغة من العمر 69 عامًا، واللتان قامتا بتشريح الجثث وباعتا أجزاءً منها إلى شركات مخصصة للتدريب الطبي.
وحققتا بذلك أرباحًا فاقت الـ 40 ألف دولار، وقال محاميها في دفاعه عنها “إنها مريضة”، وأرجع سلوكها إلى إصابة دماغية تعرضت لها حينما كانت الـ 18 من عمرها.
وحسب وسائل إعلام أمريكية: “يعد التبرع بالأعضاء البشرية أمرًا قانونيًا في أمريكا، أما بيع أجزاء بشرية لأغراض أخرى فليس له في القانون مادة تنظمه”.