طرح بنكي مصر والأهلي خلال الأيام القليلة الماضية، الشهادة الاستثمارية الأعلى ذات عائد الـ 25%، والتي لاقت إقبالاً كبيرة لدى المواطنين المصريين، الذين تهافتوا على شرائها لما لها من فائدة كبيرة، إلى جانب تنازل البعض عن العملات الاجنبية مقابل شرائها.
واختلفت المبالغ المالية التي اشترى بها المواطنين المصريين شهادة الـ 25%، والتي يمكن شراءها بـ 1000 جنيه ومضاعفاتها، ليتسائل البعض « لو انا محوش 50 ألف جنيه هكسب كام؟.
هكسب كام من شهادة الـ 25%
لا يشترط شهادة الـ 25% أن يكون شراءها بمبلغ مالي كبير، إنما يكفي فقط أن تكون من مضاعفات مبلغ 1000 جنيه، ويمكن للعميل اختيار طريقة حصوله على عائدها سواء شهريًا أم سنويًا، وفي حال رغب المواطن في شراء الشهادة بقيمة 50 ألف جنيه، والحصول على عائدها سنويًا، يحصل حينها على عائد 12.5 ألف جنيه بعد مرور عام على شراء الشهادة.
وفي حال رغم العميل بشراء الشهادة الاستثمارية 25%، والحصول على العائد منها بصورة شهرية، وليس سنوية في نهاية المدة، في ذلك الوقت تكون الشهادة بعائد 22.5% وليس 25%، ويحصل شهريًا على مبلغ 918 جنيه.
موعد انتهاء شهادة 25%
كان محمد الأتربي رئيس اتحاد بنوك مصر، قد أوضح في مداخلة تليفزيونية أنه تم طرح شهادة الـ 25% من أجل علاج التضخم وتجاوز وعلاج أزمة الدولار، مؤكدًا أن ارتفاع اسعار الفائدة لن يستمر كثيرًا.
فيما توقع يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، أن طرح شهادة الـ 25% لن يدوم طويلاً حيث تم طرحها لأغراض محددة لسحب السيولة ومحاربة التضخم، وأن استمرارها لفترات طويلة له تأثيرات كثيرة على المدى الطويل على الاستثمار وغيره نظرًا لارتفاع اسعار الفائدة.
حصيلة شهادة 25%
لاقت شهادة الـ 25% إقبالًا كبيرة لدى المواطنين الذي تهافتوا على فروع البنك الأهلي المصري وبنك مصر لشرائها، ما حقق حصيلة كبيرة للشهادة في البنكين في أول 48 ساعة على طرحها، حيث أوضح يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، في مداخلة تليفزيونية، أن حصيلة شهادة الـ 25% بلغت حوالي 100 مليار جنيه في أول يومين فقط، وأن نصف تلك الحصيلة أموال جديدة إذ تنال البعض عن الدولار مقابل شراء الشهادة.