قال المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، إن المنظمة سجلت عددا من المواقع التاريخية الليبية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، كما تعمل مع الجهات الليبية المختصة في مجالات التربية والعلوم؛ للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، لتصميم برامج ونشاطات تتناسب مع هذه الأولويات.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور سالم بن محمد المالك، مع وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية مبروكة توغي عثمان، على هامش زيارته الرسمية إلى موريتانيا، لحضور احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.
وبحث الجانبان تعزيز التعاون في حفظ وتثمين التراث، ومناقشة دعم المنظمة لمدرسة الفنون والحرف التقليدية في طرابلس، لتصبح مركزا إقليميًا لتعزيز والحفاظ على الحرف التقليدية التراثية، وعقد دورات تدريبية للعاملين بمجال التراث في ليبيا.
وذكرت "الإيسيسكو"- في بيان، اليوم الأحد- أن الدكتور المالك أكد على الرؤية الجديدة للمنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تضع حفظ وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي، في قمة أولوياتها، حيث تسجل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، كما تقوم ببناء قدرات وتدريب العاملين في مجال التراث بدول العالم الإسلامي على إعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث.
من جانبها.. أشادت وزيرة الثقافة الليبية بجهود (الإيسيسكو) في دعم دولها الأعضاء لحفظ وتثمين التراث، مشيرة إلى أن الوزارة نظمت الأسبوع الماضي حفلا بمناسبة تسجيل عدد من المواقع الليبية على قوائم (الإيسيسكو) للتراث في العالم الإسلامي.