أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية احتشاد 4700 شخص، أمس /السبت/، في فرنسا بدعوة من حركة "السترات الصفراء" في العاصمة باريس ومدن "تولوز" و"ستراسبورج" و"مولوز"؛ احتجاجا على نظام إصلاح المعاشات التقاعدية والتضخم وارتفاع تكاليف الطاقة.
وذكرت الداخلية- حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية، اليوم /الأحد/- أن ألفي شخص احتشدوا في العاصمة "باريس"، مضيفة أن هذه التظاهرات تأتي للتنديد بسياسة إصلاح نظام التقاعد المستقبلي والتضخم وللمطالبة بإصلاح المؤسسات.
وأوضحت أن المتظاهرين بدأوا مسيرتهم من ساحة "بريتويل" بالدائرة السابعة الساعة 2:45 بعد ظهر أمس (حسب التوقيت المحلي للبلاد)، ووصلوا إلى ساحة "باتيلون دو باسيفيك" بالدائرة العاشرة، مشيرة إلى أنه لم تقع أعمال عنف أو اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
يذكر أن "السترات الصفراء" هي حركة احتجاجات شعبية ظهرت، في شهر مايو عام 2018، ثم زادت شهرتها وقوتها بحلول شهر نوفمبر من نفس العام، حيث تمكنت من إشعال فتيل المظاهرات في فرنسا؛ للمطالبة بعدم رفع الضريبة على أسعار الوقود والبنزين، ثم مجموعة من المطالب الأخرى الاجتماعية والسياسية.
وكان قد شارك في المظاهرات الأولى ما يزيد على 300 ألف شخص في كافة أنحاء فرنسا، وأصبحت حركة "السترات الصفراء" الفرنسية معروفة في الكثير من دول العالم.