EN
حالة من الجدل سادت مواقع التواصل الإجتماعي بعد نشر سامية جاهين ابنة الشاعر الراحل صلاح جاهين، تجربة عن الزيتون الإسرائيلي بعدما وجدته ضمن معروضات محل عطارة بالقاهرة.
سامية جاهين والزيتون الإسرائيلي
تواجدت سامية جاهين بمحل عطارة في منطقة وسط البلد وبعد شرائها بعض المنتجات وجدت بين الزجاجات المعروضة واحدة تحمل اسم "زيتون إسرائيلي".
وعلى حد وصفها أهانت البائعة في المحل لبيع منتج "الزيتون الإسرائيلي"، إذ نددت سامية جاهين بوجود زيتون إسرائيلي معتبرة أن الموضوع له دلالة سياسية.
وكتبت سامية جاهين عبر حسابها قبل أيام: "دخلت عطارة في شارع شريف اشتري شوية حاجات، لقيت ده في وشي هزقت البنت الغلبانة، اللي ملهاش ذنب اللي واقفة تبيع في المحل ومشيت".
هجوم على سامية جاهين
لكن لم ترق تجربتها لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين هاجموها بسبب اعترافها بالمعاملة السيئة للبائعة، وكتب راجي عامر: "الأستاذة سامية جاهين، تمارس الوصاية على الغلابة لأنها شايفة نفسها "مثقفة" و"عميقة" وعارفة مصلحة الناس.. قررت تهزق "بياعة" غلبانة نازلة تشوف أكل عيشها وتستحمل قرف الزباين علشان تقبض كام مليم آخر النهار وتجيب أكل العيال".
وأضاف: “لا هي صاحبة المحل.. ولا هي التاجر اللي استورد العطارة.. ولا هي أي صاحب قوة أو قرار”، وبعد شن هجوم قوي على سامية جاهين أغلقت حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”.
الزيتون الإسرائيلي والطب البديل
وأوضح أن الزيتون الإسرائيلي عبارة عن أحجار صغيرة شبه الزيتون يتم طحنها ويوضع عليها قطرات ليمون للشرب.
وفي الطب البديل، يتم استخدام الزيتون الإسرائيلي في علاج حصوات الكلى والمثانة، وتسمى هذه العشبة بعدة أسماء من بينها “حجر اليهود” أو "حصو بنو إسرائيل" أو "الزيتون الإسرائيلي" منذ فترة طويلة.
واستكمل أن اسم العشب ليس له دلالة سياسية، لأنه يباع منذ سنين طويلة بهذه الأسماء، موضحا: “كلمة (بنو إسرائيل) موجودة عادي في الكتب المقدسة من آلاف السنين قبل ظهور الكيان”.
وعن أسماء النباتات، قال مجدي أمين مختار إنه كان يمتلك نبات قديما يسمى “مداد إسرائيلي”، لكن كشفت متابعة انه تم تغيير اسمه ليصبح “نبات حي العلم”، وهو نبات أحمر لا يفتح إلا في النهار فقط.
