الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرامية الغسيل في 2023.. مكوجي متهم بسرقة ملابس المستخدمين

صدى البلد

أصبحت التطبيقات جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية من أصغر تفصيلة لأكبرها، فمن بين عالم التطبيقات العديدة التي تملأ منصات التحميل على أجهزة الموبايلات بـ أنواعها ظهر تطبيق لـ المكواه للتيسير على الناس أداء تلك المهمة.

 

بداية التطبيق

دشن أحد الشباب التطبيق وانطلق للعمل على غسيل وكي وتنظيف الملابس، ليس هذا فحسب بل تعمق في أمور تنظيف البطاطين والسجاد والستائر، واقتصر العمل على بعض المناطق المحدودة.

لاقت فكرة التطبيق ترحب من قبل الناس وانتشرت الدعاية الخاصة به منذ عمله في بداية عام 2022، ولكن انقلب الترحاب إلى تحذير شديد على منصات الشوسيال ميديا المختلفة.


حرامية غسيل

على مدار العام بدأت الشكاوى العديدة من التطبيق بداية من تبديل ملابس المستخدمين بـ ملابس أخرى، وإتلاف الملابس والسجاد وضياعها وغيرها من المشكلات.

فوجئ مستخدمو التطبيق بأن القائمين على التطبيق والخدمة لا يجيبون عليهم ولن يتمكنوا من الحصول على ملابسهم أو متعلقاتهم التي قاموا بإرسالها.

منشور تحذيري

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بداية من فيسبوك منشور تحذيري من التعامل مع التطبيق، فكتب هيثم محمد: "الأبلكيشن دا جامد جدا.. بيجيلك لحد البيت ياخد هدومك يكويها.. بس مش بيرجعها، اه والله مش نكتة، سرقوا ناس كتير ومش بيردوا علي حد".


امتلأت السوشيال ميديا بـ المنشورات المحذرة من التعامل معه، ليصبح الحديث عن التطبيق "تريند" في غضون ساعات قليلة.

فكانت المنشورات المختلفة التي انتشرت على فيسبوك تضمن: "ال app ده فكرته عبقرية وهو انك لو عندك هدوم محتاجة تتكوي بتعمل request من عليه ويجيلك مكوجي من طرف الابلكيشن ياخد المكوى، هو عيبه حاجه واحده بس ، انهم بياخدو الهدوم ومش بيرجعوها ".

متضرري التطبيق يستغيثون

وبالبحث عن أحد المتضررين من التطبيق على فيسبوك وتويتر، تبين أن هناك مستخدم يدعى "محمود نبيل" ذكر في أكثر من تدوينة منذ عدة أشهر عن سرقته من قبل التطبيق.

وفي إحدى التدوينات الذي كتبها "محمود" طرح سؤالا على الصفحة الرسمية لـ وزارة الداخلية عما إذا إذا كان بإمكانه تقديم بلاغ بـ سرقة ملابسه عبر التطبيق.

شكوى محمود لم تختلف كثيرًا عن التعليقات السلبية على صفحة التطبيق على "جوجل بلاي" و"آب ستور".


منصات التطبيق لا تبالي


وأما عن التطبيق نفسه فمازال موجودا على منصات التحميل "جوجل بلاي"و "آب استور" حتى الآن رغم ادعاءات بعض المنشورات بأنه لم يعد موجود.

فيما تستمر صفحاتهم على فيسبوك في العمل، ولكن أغلقت الصفحة التعليقات على المستخدمين إلا من تعليقات الشكر.