قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لا يفوتكم | القمر يقترن الآن بالنجم العملاق «بولوكس» في سماء مصر

ظاهرة فلكية بسماء مصر
ظاهرة فلكية بسماء مصر
×

تشهد سماء مصر الآن، ظاهرة فلكية مميزة حين يقترن القمر مع النجم بولوكس (بيتا برج التوأم) وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن القمر يقترن مع النجم بولوكس في برج الجوزاء (التوأمان) اليوم وغدا الموافق7-8 يناير حيث نراهما متجاورين في السماء.

وصرح الدكتور أشرف تادرس، بأن القمر يقترن مع النجم بولوكس في هذا اليوم، يقترن القمر مع النجم Pollux في برج الجوزاء (التوأمان) بعد غروب شمس يوم 7 يناير ، حيث نراهما متجاورين في السماء طوال الليل وحتى ظهور الشفق الصباحي فجر اليوم التالي 8 يناير.

وأوضح أستاذ الفلك، أن بولوكس هو نجم عملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية، من الجدير بالذكر أنه تم اكتشاف كوكب من الكواكب الخارجية الشبيهة بالنظام الشمسي يدور حول النجم بولوكس عام 2006.

أكد استاذ الفلك، أن جميع مشاهدات الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس، حيث إن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين كثيرا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمون بعلوم الفضاء لمتابعتها وتصويرها.

ونوه تادرس، بأنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية؛ فإن الأمر يتطلب صفاء الجو، وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وعلي جانب آخر كانت كشفت وحدة الحسابات الفلكية والتقاويم في المعهد القومي للبحوث الفلكية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، عن القصة الكاملة لسبب اختلاف موعد عيد الميلاد

حيث قالت وحدة الحسابات الفلكية والتقاويم في المعهد القومي للبحوث الفلكية : سبب الاختلاف هنا فلكي لاختلاف التقويم القبطي والذي بدأ سنة 284 ميلادية والتقويم الجريجوري ، والذي يعتبر تعديلاً للتقويم اليولياني بقصد إصلاح الخطأ الذي به

وأوضحت وحدة الحسابات الفلكية والتقاويم في المعهد القومي للبحوث الفلكية أن السنة اليوليانية 365,25 يوماً في حين أن السنة الشمسية تبلغ 365,2422 يوماً ، فالأولى تزيد على الثانية بمقدار 0,0078 من اليوم أي بنحو 11 دقيقة و 14 ثانية، وبتوالي السنين يزداد هذا الفرق فلا تتفق بداية السنة المدنية مع بداية السنة الشمسية وتصبح مواعيد الفصول في السنة المدنية على غير حقيقتها.

وقالت وحدة الحسابات الفلكية والتقاويم في المعهد القومي للبحوث الفلكية : في سنة 1582م لاحظ البابا جريجوري الثالث عشر بابا الفاتيكان أن الاعتدال الربيعي الحقيقي وقع في يوم 11 مارس وليس 21 مارس حسب النتيجة اليوليانية أي أن هناك خطأ بلغ عشرة أيام بعد مجمع نيقية في الفترة مابين سنتي 325م ، 1582م.