الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حتى لا تتعرض للغرامة.. ما الشهادات المسموح بكسرها لشراء ذات عائد الـ25%

شراء شهادة 25%
شراء شهادة 25%

شراء شهادة 25%.. يتسائل الكثير من أصحاب الشهادات البنكية السارية عن كيفية كسر شهادتهم وشراء الشهادة الجديدة المقدمة من البنك الأهلي ومصر بفائدة 25%، خاصة بعدما أتاحا البنكين لعملائهما حرية كسر الشهادات التابعة لهما لإعادة شراء الشهادة الجديدة.

رغم ذلك، لا يمكن كسر جميع الشهادات، حيث يخضع “كسر الشهادة” لعدد من القواعد والإجراءات المختلفة بحسب كل نوع.. فما هي الشهادات المسموح بكسرها لشراء شهادة 25%.

يذكر أن بنكا الأهلي ومصر، طرحا الأربعاء الماضي، شهادة ادخارية ذات آجل سنة واحدة بعائد سنوي 22.5% يصرف شهريا و25% سنويا يصرف في نهاية مدة الشهادة وهي الأعلى على مستوى الجهاز المصرفي منذ سنوات طويلة.

شروط كسر الشهادات

تخضع عملية كسر الشهادة لمعايير مختلفة، أهمها الفترة التي مرت على ربط الشهادة وكذلك حصيلة الشهادة جاءت من إصدارات جديدة أو تجديد شهادات قائمة لعميل في وقت سابق وكذلك حجم الغرامة.

ومن ضمن شروط كسر أي شهادة مرور 6 شهور على شرائها باستثناء التجديدات التي تمت على شهادات قائمة ولم يتم كسرها فهي لا تخضع لهذا القيد، نظرا لاستمرار ربطها دون إيداعها في حساب العميل.

شهادات ادخار لا يمكن كسرها

1- الشهادة بفائدة 17.25%

لا يتيح البنك للعملاء إمكانية كسر هذه الشهادة لإعادة شراء 25% بسبب عدم مرور 6 شهور على إصدارها، حيث لم يمر على تاريخ صدورها في البنكين أكثر من شهرين وبضعة أيام.

2- الشهادة بفائدة 16% و 16.25%
تخضع هذه الشهادة إلى نفس شروط الشهادة السابقة 17.25% في صعوبة كسرها بسبب عدم مرور 6 شهور على شرائها إلا في حال تم تجديد شهادات قائمة لبعض العملاء مع تاريخ انتهاء آجالها على هذا النوع من الشهادة.

شهادات ادخار يمكن كسرها

1- الشهادة بفائدة 14%

يتيح بنكا الأهلى ومصر، إمكانية كسر هذه الشهادة، نتيجة مرور 6 شهور على بعض الإصدارات للعملاء ولكن الإصدارات الحديثة التي لم يمر عليها 6 شهور سيكون من الصعب كسرها نتيجة لنفس الأسباب السابقة.

2- الشهادة بفائدة 18%

يمكن كسر هذه الشهادة أيضا، نتيجة مرور 6 شهور على شرائها، لكن لا يفضل كسرها بسبب الغرامة المقررة عليها والتي تصل إلى 70% من إجمالي العائد الذي حصل عليه.