أكد المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران روبرت مالي أن الولايات المتحدة ودول العالم ستواصل السعي لمحاسبة القيادة الإيرانية على عمليات الإعدام.
وأعدمت إيران رجلين، اليوم السبت، بتهمة قتل مسؤول أمني خلال احتجاجات على مستوى البلاد أعقبت مقتل الإيرانية الكردية مهسا أميني في السادس عشر من سبتمبر الماضي.
وأدين الرجلان، اللذان أُعدما اليوم السبت، بقتل عضو في قوة الباسيج، وحُكم على 3 آخرين بالإعدام في القضية نفسها، بينما صدرت أحكام بالسجن على 11 آخرين، بحسب رويترز.
وقالت السلطات القضائية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن "محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني المتهمين الرئيسيين في الجريمة" التي أدت إلى مقتل روح الله عجميان"، مشيرة إلى أنهم "جرى إعدامهما صباح اليوم".
وتم إعدام 4 متظاهرين في أعقاب اندلاع الاضطرابات، إثر وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق بزعم خرقها لقانون الزي الصارم في إيران.
وتعد الاحتجاجات أحد أكبر التحديات للحكم الديني في إيران منذ الثورة في عام 1979.
واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والخرطوش والغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المحتجين وفقا لمنظمات حقوق الإنسان.
وقتل 517 محتجا على الأقل، واعتقل أكثر من 19200 شخص، وفقا لنشطاء حقوق الإنسان في إيران، وهي جماعة راقبت الاضطرابات عن كسب.
ولم تقدم السلطات الإيرانية إحصاء رسميا عن القتلى أو المحتجزين.
واجه المتهمون جميعًا محاكمات سريعة خلف الأبواب المغلقة تعرضت لانتقادات دولية، بحسب الأسوشيتد برس.