وسط الأغانى الفلكلورية والتراثية لفرقة أسوان الدولية للفنون الشعبية فاجأ القيادات والعاملين بديوان عام المحافظة ، والمديريات الخدمية والمحلية بتنظيم إستقبال للواء أشرف عطية محافظ أسوان فى مظاهرة حب ولمسة وفاء لتهنئته بمناسبة حصولة على أفضل محافظ عربى بجائزة التميز الحكومى العربى وذلك بحضور نائبى المحافظ الدكتورة غادة أبو زيد ، وأحمد شعبان ، واللواء أشرف فؤاد السكرتير العام للمحافظة .
حيث أعرب محافظ أسوان عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الطيبة والتى تعكس روح التلاحم والفريق الواحد ، وهو الذى كان عاملاً أساسياً فى فوز المحافظة بجميع أجهزتها بهذه الجائزة بعد 3 سنوات من الإخلاص فى العمل والإجتهاد لتحويل أسوان قبلة للتنمية والإستثمار والسياحة .
مظاهرة حب
وأشار المحافظ إلى أن جائزة التميز الحكومى العربى جاءت لتتوج حجم المشروعات التى تم وجارى إنجازها ليتطابق الملف الذى تقدمت به المحافظة مع الواقع الفعلى بعد قيام لجنة مجلس أمناء الجائزة بتفقد كافة عناصر المسابقة ، والتأكد من أن الهدف من كل هذه الجهود هو تحسين جودة الحياة للمواطن الأسوانى .
ووسط أجواء من الود والمحبة شهد الإحتفال بعيد الميلاد المجيد فى أسوان إقبالاً شعبياً لتهنئة المسلمين لإخوانهم الأقباط فى مختلف الكنائس التابعة لطوائف الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية يتقدمهم اللواء أشرف عطية محافظ أسوان يرافقه نائبى المحافظ الدكتورة غادة يحيى وأحمد شعبان ، بجانب اللواء أشرف فؤاد السكرتير العام ، بالإضافة إلى القيادات الأمنية والعسكرية والبرلمانية والسياسية والحزبية والنقابية والتنفيذية ، فضلاً عن قيادات الأوقاف والأزهر الشريف .
حيث كان فى إستقبالهم بكاتدرائية الأرثوذكس نيافة الأنبا بيشوى مطران أسوان وقساوسة وكهنة الكاتدرائية للأقباط الأرثوذكس والذين أعربوا عن تهنئتهم للمحافظ بعد حصوله على أفضل محافظ عربى فى جائزة التميز الحكومى العربى .
روح المحبة
وقد أكد محافظ أسوان على روح المحبة التى تجمع المصريين ليعطوا المثل والقدوة فى مبادئ المواطنة الحقيقية ، وبأن وحدة وتماسك الشعب المصري هى الضمان الوحيد لعبور التحديات الحالية ، وهو الذى شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس أثناء تهنئته لأبناءه الأقباط فى فعاليات الإحتفال بأعياد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ليعطى رسالة للعالم بأن مصر هى رمز المحبة والحياة .
ولفت المحافظ إلى أن مظاهرة الود والتآخى التي عمت أعياد الميلاد المجيد فى الكنائس والشوارع والميادين والمتنزهات فى أسوان وكافة ربوع مصر لم تفرق بين المسلمين والمسيحيين بل كانت مشاركة وطنية واسعة و لم تكن أبداً تقليداً شكلياً بل جوهرياً .