بدأت الفرق الطبية من العيادات المتنقلة بالإنتشار حول الكنائس بمختلف مدن ومراكز المحافظة وذلك فى إطار التأمين الطبى للكنائس والمواطنين المترددين عليها .
يأتي ذلك تزامناً مع احتفالات الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
ومن جانبه أوضح الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة بأسوان بأنه تم التنسيق مع مرفق الإسعاف، والإدارات الصحية والمستشفيات التابعة لها لتجهيز سيارات للتأمين الطبى للكنائس، وتعزيزها بأطباء فى مختلف التخصصات الطبية ، وأيضاً أطقم من الصيادلة، والتمريض، كما تم الإمداد بأدوية ومستلزمات طبية للإسعافات الأولية .
عيد الميلاد
وأشار إيهاب حنفى إلى أنه تم الدفع بـ 4 عيادات متنقلة تابعة للقوافل العلاجية بجوار الكنائس الكبرى بالمحافظة ، وتقوم الفرق الطبية أيضاً بإجراء الفحوصات للسكر والضغط ، بجانب التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس الكورونا .
هذا ووسط أجواء من الود والمحبة شهد الإحتفال بعيد الميلاد المجيد فى أسوان إقبالاً شعبياً لتهنئة المسلمين لإخوانهم الأقباط فى مختلف الكنائس التابعة لطوائف الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية يتقدمهم اللواء أشرف عطية محافظ أسوان يرافقه نائبى المحافظ الدكتورة غادة يحيى وأحمد شعبان ، بجانب اللواء أشرف فؤاد السكرتير العام ، بالإضافة إلى القيادات الأمنية والعسكرية والبرلمانية والسياسية والحزبية والنقابية والتنفيذية ، فضلاً عن قيادات الأوقاف والأزهر الشريف .
وكان فى استقبالهم بكاتدرائية الأرثوذكس نيافة الأنبا بيشوى مطران أسوان وقساوسة وكهنة الكاتدرائية للأقباط الأرثوذكس والذين أعربوا عن تهنئتهم للمحافظ بعد حصوله على أفضل محافظ عربى فى جائزة التميز الحكومى العربى .
عيادات متنقلة
وأكد محافظ أسوان على روح المحبة التى تجمع المصريين ليعطوا المثل والقدوة فى مبادئ المواطنة الحقيقية ، وبأن وحدة وتماسك الشعب المصري هى الضمان الوحيد لعبور التحديات الحالية ، وهو الذى شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس أثناء تهنئته لأبناءه الأقباط فى فعاليات الاحتفال بأعياد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ليعطى رسالة للعالم بأن مصر هى رمز المحبة والحياة .
ولفت المحافظ إلى أن مظاهرة الود والتآخى التي عمت أعياد الميلاد المجيد فى الكنائس والشوارع والميادين والمتنزهات فى أسوان وكافة ربوع مصر لم تفرق بين المسلمين والمسيحيين بل كانت مشاركة وطنية واسعة و لم تكن أبداً تقليداً شكلياً بل جوهرياً .