قال عبد الرحمن عية، أستاذ الاقتصاد، إن العملات المشفرة تواجه رفضًا مباشرًا من الصين والدول العربية، وبصورة غير مباشرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي يخلق المزيد من الصعوبات أمامها.
وأضاف عبد الرحمن عية، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهبوط الذي شهدته العملات المشفرة مؤخرًا لم يكن نتاجًا لعملية التداول، ولكنه جاء نتيجة بعض العوامل، أبرزها رغبة البنوك المركزية في التدخل بالمعروض النقدي، وهو ما يتعارض مع آلية "Block Chain" التي تعتمد عليها العملات المشفرة في إدارة المدفوعات.
وكانت الخسائر التي تعرضت لها العملات المشفرة خلال 2022، أدت إلى إغلاق العديد من بورصات العملات المشفرة، حيث انخفضت القيمة السوقية الإجمالية لجميع العملات المشفرة من 2.2 تريليون دولار في مطلع العام الماضي، إلى أقل من 800 مليار دولار مع نهايته.
وتلقت العملات المشفرة العديد من الضربات القوية خلال عام 2022، ما فتح الباب أمام التكهن بإمكانية اندثارها تمامًا، لا سيما بعد الخسائر التي مُنيت بها خلال الأشهر القليلة الماضية.