EN
قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، هي رسالة للجميع أن الشعب المصرى كتلة صلبة واحدة أمام كل الاضطرابات العالمية والتحديات التي تواجهه.
وأضاف النائب أحمد نويصر، أن الرئيس لا يترك فرصة إلا ويتحدث فيها مع الشعب المصرى لتوضيح الحقائق والرد على الشائعات، خاصة أننا فى حرب الجيل الخامس، نعاني من حرب ممنهجة لإشاعة الإحباط بين صفوف الشعب المصرى.
وأكد أن كلمة الرئيس قد تضمنت وعدا وعهدا جديدا ومباشرا قطعه على نفسه بالشفافية الكاملة بعبارات محددة وواضحة أننا في أمان وأن مصر لن تفرط في قناة السويس، وانطلاقا من تلك الشفافية واحترام الدستور والقانون وحب الشعب المصري.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن حديث الرئيس يكشف ألاعيب أهل الشر، ويوضح حقيقة ما يثار من أخبار وشائعات تهدف إلى النيل من ثقة الشعب المصرى فى قيادته السياسية، لكننا نثق تمام الثقة أن المصريين لديهم الوعي الكامل بكل جهود التنمية التى تقوم بها الدولة من أجل مستقبل الوطن والأجيال القادمة.
