الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء قبل الفجر للفرج وسعة الرزق .. أدركه بـ 10 كلمات مجربة

دعاء قبل الفجر
دعاء قبل الفجر

دعاء قبل الفجر للفرج وسعة الرزق .. يغفل الكثيرون عن دعاء قبل الفجر للفرج وسعة الرزق، حيث ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، جملة من الأدعية والأحاديث والأذكار في فضل ساعة الفجر والثلث الأخير من الليل.

فقد جاء في الحديث الشريف: "ينزلُ اللهُ كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدنيا ، حين يبقى ثلثُ الليلِ الآخرِ، فيقولُ: من يدعوني فأستجيبُ له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرُني فأغفرُ له". 

فضل الدعاء

دعاء قبل الفجر للفرج وسعة الرزق

الذكر والدعاء أمر على السعة بحسب الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ لأن الأمر المطلق يستلزم عموم الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة ؛ فإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية أدائه أكثر من وجه فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابًا من الابتداع في الدين بتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .

وبين أن التسبيح بخصوصه مستحب عقب الفراغ من الصلاة وعقب قيام الليل؛ فقد أمر الله تعالى به في قوله: {وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ } (طه 130) . وفي قوله سبحانه: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} (الطور 49) . وفي قوله عز وجل : { وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ } (ق 40) .

وتابع: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يفعله عقب الوتر ويرفـع به صوته الشريف ؛ فقد روى النسائي في سننه بإسناد صحيح من حديث أُبَيِّ بن كعب وعبد الرحمن بن أَبْزَى رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ، فإذا سلّم قال : « سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ » ثلاثَ مرات ، زاد عبد الرحمن في حديثه : يرفع بها صوته ، وفي رواية : يرفع صوته بالثالثة.

وشدد أن من جهر بالتسبيح والدعاء فقد أصاب السُّنَّة، ومن أسَرَّ أيضا فقد أصاب السُّنَّة ؛ فالكل فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا ينبغي أن نتحجر واسعًا ، بل الصواب ترك الناس على سجاياهم ؛ فأيما جماعة في مسجد رأت أن تجهر فلها ذلك وأيما جماعة أخرى تعودت على الإسرار فلها ذلك ، والعبرة في ذلك حيث يجد المسلم قلبه، وليس لأحد أن ينكر على أخيه في ذلك ما دام الأمر واسعا .

وبين أن مسألة الجهر بختام الصلاة والإسرار به؛ الأمر فيها واسع، والخلاف فيها قريب، وقد ورد الأمر الربـاني فـي الذكر عقب الصلاة مطلقًا في قوله تعالى : {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ } (النساء 103)، لافتاً أن المطلق يؤخذ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشرع .

وقد ورد في السنة ما يدل على الجهر بالذكر عقب الصلاة ؛ فروى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فعن مَعْبَدٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّه عَنْهمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ حِينَ يَنْصَرِفُ النَّاسُ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ". 

دعاء قبل الفجر للفرج وسعة الرزق

ومن دعاء قبل الفجر للفرج ما يلي:

اللهم إني أستغفرك من كل ذنب، قوي عليه بدني بعافيتك، أو نالته قدرتي بفضل نعمتك، أو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك، أو اتكلت فيه عند خوفي منه على أناتك، أو وثقت فيه بحلمك، أو عولت فيه على كرم عفوك، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خنت فيه أمانتي، أو بخست فيه نفسي.

اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.

لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، من قالهن بعد صلاة الفجر كُتِب له بهنَّ عشْرُ حسناتٍ ومُحي عنه بهنَّ عشْرُ سيِّئاتٍ ورُفِع له بهنَّ عشْرُ درجاتٍ وكُنَّ له عِتقَ عشْرِ رقابٍ وكُنَّ له حرَسًا مِن الشَّيطانِ حتَّى يُمسيَ.

اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ - أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ - وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ

اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أَمَتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فِيَّ حكمك، عدل فِيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي.

ربّ إنيّ أسألك أن تريحَ قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في اصعب الظروف واريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام.

اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غفار الذنوب، ذا الجلال والإكرام وأتوب إليه من جميع المعاصي كلها والذنوب والآثام، ومن كل ذنب أذنبته عمدًا أو خطأ ظاهرًا وباطنًا، قولًا وفعلًا، في جميع حركاتي وسكناتي وخطراتي وأنفاسي كلها، من الذنب الذي أعلم ومن الذنب الذي لا أعلم، عدد ما أحاط به العلم وأحصاه الكتاب وخطه القلم، وعدد ما أوجدته القدرة وخصصته الإرادة، ومداد كلمات الله كما ينبغي لجلال وجه ربنا وجماله وكماله وكما يحب ربنا ويرضى

اللهم ما قصر عنه رأيي، وضعف عنه عملي، ولم تبلغه نيتي وأمنيتي من خيرٍ وعَدْتهُ أحدًا من عبادك. وخيرٍ أنتَ معْطِيه أحدًا من خلقك، فأنا أرغب إليك فيه وأسألك يا رب العالمين.

الدعاء المستجاب

دعاء قبل الفجر للفرج وسعة الرزق

"اللهمَّ أعنّي على ديني وآخرتي بالتقوى، واحفظني، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ".

"اللهمَّ لا تجعلني بدعائك رب شقياً، وكن بي حفياً رؤوفاً رحيماً".

"اللهمَّ أنّك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سرّي، وعلانيتي ولا يخفى عليك شيءٌ من أمري، أنا البائس الفقير المستغيث المستجير المعترف بذنبه، اسألك مسألة المسكين، وابتهل إليك ابتهال المذنب الذليل وأدعوك دعاء الخائف المُستجير اللهمَّ إنّي أسألك فرجاً قريباً وصبراً جميلًا ورزقاً واسعاً وعافيةً من البلايا واسألك تمام العافية ودوامها، والغنى عن الناس".

"اللهمَّ الطف بي في تيسير كلّ عسيرٍ فإنّ تيسير كلّ عسيرٍ عليك يسير، واسألك اليُسر والمعافاة في الدنيا والآخرة".

"اللهمَّ يا مؤنس كلّ وحيدٍ ويا صاحب كلّ فريدٍ ويا قريباً غير بعيدٍ ويا شاهداً غير غائبٍ، ويا غالباً غير مغلوبٍ يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض".

"اللهمَّ ارحم في الدنيا غربتي، وعند الموت صرعتي، وفي القبور وحدتي، ومقامي غداً بين يديك".

"اللهمَّ إنّي سائلٌ فقيرٌ فأغنني من سعة فضلك، وخائفٌ مستجيرٌ فأجرني من عذابك".

"اللهمَّ اجعل لي نوراً في قلبي ونوراً في قبري ونوراً من بين يدي ونوراً من خلفي ونوراً عن يميني ونوراً عن شمالي ونوراً من فوقي ونوراً من تحتي".

"اللهمّ إنّي أسألك برحمتك التي وسعت كلّ شيءٍ، وبقوتك التي قهرت بها كلّ شيءٍ، وخضع لها كلّ شيءٍ وذلّ لها كل شيءٍ، وبجبروتك التي غلبت بها كلّ شيءٍ، وبعزّتك التي لا يقوم لها شيء، وبعظمتك التي ملأت كلّ شيءٍ، وبسلطانك الذي علا كلّ شيءٍ، وبوجهك الباقي بعد فناء كلّ شيءٍ، وبأسمائك التي ملأت كلّ شيءٍ، وبعلمك الذي أحاط بكلّ شيءٍ، وبنور وجهك الذي أضاء له كلّ شيءٍ، يا نور يا قدّوس يا أوّل الأولين و يا آخر الآخرين، اللهمَّ اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم".

"اللهمَّ يا ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يومَ الوعيد، والجنة دار الخلود، مع المقرّبين الشهود، والركّع السجود، والموفين بالعهود، إنّك رؤوفٌ ودودٌ، أنت تفعل ما تريد، سبحان الذي تعطَّف بالعزّ وقال به، سبحان الذي لبس المجد وتكرّم به، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلّا له، سبحان ذي الفضل والنِّعم، سبحان ذي العزّة والكرم، سبحان الذي أحصى كلّ شيءٍ بعلمه".