الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

77 عاما من العطاء.. الإمام الطيب وهب حياته لخدمة الإنسانية ونشر قيم السلام

77 عاماً من العطاء
77 عاماً من العطاء في مسيرة الإمام الطيب

احتفت الصفحة الرسمية لمجلس حكماء المسلمين بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بـ 77 عاماً من العطاء في مسيرة الإمام الطيب، حيث تحل اليوم الجمعة السادس من يناير 2023، الذكرى الـ 77 على ميلاد شيخ الجامع الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

77 عاماً من العطاء في مسيرة الإمام الطيب

ولد الإمام الطيب، أحمد محمد أحمد الطيب الحسَّاني بقرية القُرنة غرب مدينة الأقصر في الثالث من صفر لعام: 1365هـ الموافق للسادس من يناير لعام: 1946م، لأسرة عريقة شريفة مشهورة بالعلم، والصلاح، ينتهي نسبها إلى سيدنا رسول الله ﷺ.

وتربَّى الإمام الطيب في ساحة والده الشيخ محمد الطيب -رحمه الله-، وحَفِظ القرآن الكريم في صغره، وأتقن العديد من المتون العلميَّة على الطريقة الأزهرية الأصيلة.

كما التحق الإمام الطيب بعد ذلك -حفظه الله- بمعهد إسنا الديني، ثم بمعهد قنا الديني، ثم بشُعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، وتخرَّج فيها بتفوق عام: 1969م، ثم عُيَّن معيدًا بالكلية. 

عُيِّن الإمام الطيب مفتيًا لجمهورية مصر العربية من مارس 2002م، حتى سبتمبر 2003م، ثم عُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر، من سبتمبر 2003م، حتى مارس 2010م.

وفي مارس 2010م تولى فضيلته إمامة مشيخة الأزهر الشريف حفظه الله ومتَّعه بالصحة والعافية.

ويشغل فضيلته رئاسة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للأزهر، واللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، وغير ذلك من عضويات المجامع والمجالس والجمعيات والمؤسسات واللجان؛ مما لا يتسع المقام لذكره.

ترأس فضيلته مجلس حكماء المسلمين منذ عام 2014م؛ بهدف توحيد جهود الأمة الإسلامية؛ لتعزيز قيم المواطنة، والعيش المُشترك، ومُواجهة التَّطرف.

وقاد فضيلته التَّقارب الإنساني بين الأديان بالتعاون مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ووقعا معًا «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشَّريف وحاضرة الفاتيكان، كما تُعد من أهم وثائق تاريخ العالم الحديث.

ترأس فضيلته العديد من جولات الحوار بين الشرق والغرب، ووصلت جولاته الخارجية إلى ما يزيد على 34 زيارة شملت 21 دولة هي: الأردن، سلطنة عمان، السعودية، الكويت، البحرين، الإمارات، إندونيسيا، أوزبكستان، كازاخستان، الشيشان، سلطنة بروناي، سنغافورة، نيجيريا، موريتانيا، بريطانيا، إيطاليا، البرتغال، ألمانيا، سويسرا، الشيشان، فرنسا، الفاتيكان.

استقبل فضيلته العديد من قادة وزعماء العالم في مشيخة الأزهر الشريف، من أبرزهم: المستشارة الألمانية «انجيلا ميركل»، والرئيس البرتغالي «مارسيلو دي سوزا»، وقداسة البابا «فرانسيس» بابا الفاتيكان، والرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، والعاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، والعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، والرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، وولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سليمان»، وولي عهد أبو ظبي الشيخ «محمد بن زايد»، إضافة لرؤساء كل من: سنغافورة، وبوركينا فاسو، وتوجو، والصومال، ولبنان، وأوروجواي.