أعلنت غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف في الجلسة الختامية لمجلس إدارتها أمس الخميس ، في حضور رؤساء وأعضاء الشعب النوعية عن الموافقة لإقامة اكبر عدد من المعارض ومنافذ بيع السلع تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم المواطنين بسلع ذات أسعار خاصة ، في ظل الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وأعلن خلال الاجتماع المهندس إبراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة التجارية عن دعمه الشخصي وتحمله تكلفة ٣ معارض بثلاث مناطق مختلفة بالقاهرة ، وكذلك أعلن اللواء صلاح العبد أمين صندوق الغرفة ورئيس لجنة المعارض عن تحمله تكلفة معرض ؛ يأتي هذا بجانب المعارض التي ستنظمها الغرفة ، وهو ما أشعل الحماس بين تجار غرفة القاهرة في التنافس لدعم هذه المعارض والمنافذ ، وزيادة دورهم المجتمعي الذين اعتادوا عليه ويزداد خاصة في الظروف الاستثنائية لمساندة الدولة في كافة توجهاتها ، خاصة الاقتصادية والمجتمعية .
وكان المهندس إبراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة التجارية قد أعلن الأحد الماضي خلال بداية جلسات مجلس إدارة الغرفة لمناقشة تنظيم هذه المعارض والمنافذ السلعية عن انعقاد دائم لمجلس إدارة الغرفة بحضور رؤساء وأعضاء الشعب النوعية ، خاصة التي تمثل السلع الأساسية مثل المواد الغذائية واللحوم والأسماك والدواجن والخضروات والحاصلات الزراعية لحين الانتهاء من الترتيبات النهائية لإقامة منافذ ومعارض بيع السلع.
وكشفت جلست أمس عن مدى التعاون والرغبة الكبيرة بين الحضور ، سواء من أعضاء مجلس إدارة الغرفة أو رؤساء وأعضاء الشعب النوعية فى إقامة أكبر عدد من المعارض ومنافذ بيع السلع ، ودعمها بتخفيضات أسعار تتراوح ما بين ١٥ إلى ٣٠% .
وشدّد العربي، على أهمية تنوع إقامة هذه المعارض والمنافذ السلعية في نطاق محافظة القاهرة بأحيائها المختلفة ، خاصة المناطق الشعبية ( الأكثر احتياجًا) التي تحتاج فعليًا للدعم .
وكلف العربي، أعضاء مجلس إدارة الغرفة ورؤساء الشعب بالإشراف على هذه المعارض والمنافذ، على أن يكون كل عضو معني بالإشراف على معرض في نطاق منطقة معينة ، ومتابعته وتذليل كافة العقبات، وتلبية احتياجاته بما يحقق نجاح هذه المعارض والمنافذ ويقدم للمستهلك كافة احتياجاته من السلع المختلفة.
دعم التجار للمستهلك
وشهدت الجلسة تنافسًا كبيرًا بين الحضور من أجل إنجاح هذه المعارض والمنافذ، وإظهار دور التجار الشرفاء، والتأكيد على الدور المجتمعي المهم الذي يقومون به لمساندة المستهلك، الذي بدونه لن تكون هناك تجارة أو صناعة، كما أن التاجر إذا كان له تجارة في سلعة فهو مستهلك لباقي السلع .