علق أسامة غنيم، الرئيس التنفيذي السابق للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات السابق، على تصريحات مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بتناول ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي أحد المواد التي تندرج تحت جدول المنشطات، وتهربهم من مباراة فريقهم أمام الداخلية، في لقاء الجولة 12 من عمر مسابقة الدوري المصري
وأكد غنيم في تصريحات تلفزيونية أن الوحيد الذي له الحق في أن المواد منشطة أم لا هو المعمل الدولي المعتمد الذي يتم تحليل العينة فيه وليس أي شخص آخر، موضحًا أن المنظمة لا تسمع بالتصريحات التي تخرج من الأندية بل بالعينات التي يتم تحليلها.
غنيم: تصريحات مرتضى منصور كلام في الهواء
وأوضح رئيس المنظمة السابق، أنه حتى يقول أنه اللاعب يتناول منشطات يجب أن يكون هذا الأمر طبقًا لعينة يتم سحبها من المنظمة المحلية، ولا يعتمد أي شخص آخر للكشف عن المنشطات، موضحًا أن التصريحات كلام في الهواء ولا أساس لها.
وعن إمكانية خضوع الثنائي لاختبار المنشطات عقب التصريحات، أكد غنيم أن هذا لا يتم لأنه يجب أن يكون في مباراة أو يكون في معسكر، ويذهب له فريق المكافحة ويكون سحب عينات خارج نطاق المسابقة، ما يعني خروج بعض المواد المنشطة لا يتم الكشف عليها، وليس مثل المباريات التي يتم الكشف عن كل المنشطات.
وعن اعتراض أي نادي بعد تصريحات مرتضى منصور والمطالبة بالكشف عن اللاعبين وسحب عينات، أكد غنيم أنه ليس من حقه، كما أنه لا يحق لأي نادي الاعتراض على خضوع لاعبيه لكشف المنشطات، حتى لو تكرر اسم اللاعب عدة مرات ما دام تغير اليوم.
غنيم: عقوبة المنشطات الإيقاف
وعن العقوبة المتوقعة حالة خضوع اللاعبين للكشف واكتشاف المنشطات، أكد رئيس المنظمة السابق أن العقوبة هي الإيقاف بين عامين إلى 4 أعوام والحرمان من ممارسة كرة القدم.