كشف الأمير هاري أنه توسل هو وشقيقه الأمير وليام لوالدهما تشارلز بألا يتزوج كاميلا بعد وفاة الأميرة ديانا، خوفًا من أن تكون زوجة أبيهما الشريرة.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال هاري في مذكراته إنه وشقيقه لم يقفا في طريق علاقة والدهما، لكنهما طلبا منه عدم السير في الممر للمرة الثانية.
وقارن هاري المرة الأولى التي قابل فيها كاميلا بمحاولة تجنب ألم الحصول على حقنة، حيث كتب في مذكراته: "قُلت لنفسي في ذلك الاجتماع، هذا لا شيء، فقط أغمض عينيك ولن تشعر بأي شيء".
وأضاف أنه كان يتساءل هل ستكون كاميلا قاسية معه أم ستكون مثل زوجات الآباء اللاتي يسمع عنهن في القصص؟ متهمًا كاميلا بالملل في لقائهما الأول، مستنتجًا أنها تعاملت مع لقائهما على أنه اجتماع شكلي.
وأشار إلى أن الأمير وليام غضب هو الآخر من والده، حيث كانا يريان كاميلا السبب وراء انفصاله عن والدته الأميرة ديانا.
وكتب هاري في مذكراته أن وليام كان متشككًا في المرأة الأخرى لفترة طويلة، في إشارة لكاميلا، موضحًا أنهما قالا لوالدهما إنهما سيرحبان بكاميلا، لكنهما توسلا إليه ألا يتزوج مرة ثانية.
ومع ذلك، أصر هاري على أنهما أرغما في نهاية المطاف على قبول زواج أبيهما من كاميلا في شهر أبريل من عام 2005، قائلًا: "تمنينا له التوفيق بدون أي مشاعر قاسية، لقد أدركنا أنه سيكون أخيرًا مع المرأة التي أحبها، المرأة التي كان يحبها دائمًا".