قال السفير لياو لي تشيانغ سفير الصين بالقاهرة إنه في السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة، نسعى لتعزيز التنمية عالية الجودة في إطار "الحزام والطريق" وتنفيذ "الأعمال الثمانية المشتركة" للقمة الصينية العربية الأولى .
وتابع سفير الصين بالقاهرة خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي والاستثماري الصيني المصري، إنه سيتم إثراء مقومات التعاون الثنائي للحصول على النتائج المبكرة في المجالات الثمانية: التنمية والأمن الغذائي والصحة ، والابتكار الأخضر وأمن الطاقة والحوار الحضاري، وتأهيل الشباب والأمن والاستقرار. في الوقت نفسه، سنواصل تشجيع الشركات الصينية على التعاون مع الشركات المصرية في المجالات العدة مثل التصنيع والطاقة والكهرباء والنقل والموانئ والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والطيران، استنادا إلى مزايا مصر الجغرافية وظروفها المواتية للتجارة الدولة والتكلفة المنخفضة للعناصر الإنتاجية.
وأوضح سفير الصين أنه :" نؤمن بأن تنفيذ "الأعمال الثمانية المشتركة" سيضخ دفعة جديدة في التعاون الثنائي، والنتائج المثمرة للتعاون البراجماتي بين الصين ومصر ستفيد الشعبين بشكل أفضل".
وأوضح سفير الصين أنه في أكتوبر الماضي، عُقد المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني بنجاح في بكين. هذا العام هو أول عام للتنفيذ الكامل لروح المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، وهو أيضًا الذكرى العاشرة من مبادرة "الحزام والطريق".
وأكد ان المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني وضع مخططًا للتنمية للسنوات الخمس المقبلة، وطرح هدف تحقيق "التحديث الصيني النمط " لجميع أبناء الشعب الصيني البالغ عدده مليار و400 مليون نسمة، وذلك يعد حدثًا غير مسبوق في تاريخ التنمية البشرية.
وأشار سفر الصين إلي أنه تشير التقديرات إلى أن فئة الدخل المتوسط في الصين ستتجاوز 800 مليون شخص في الـ 15 سنة القادمة، مما يشكل سوقا اأكثر جاذبية على نطاق واسع.
وأوضح أنه ستوفر الصين بتحديثها المستمر المزيد من الفرص للعالم. وتبقى مساهمًا في تعزيز السلام والتنمية العالميين ومدافعا للنظام الدولي، وتسعى جاهدة لتحقيق الرخاء المشترك لجميع أبناء الشعب الصيني ولبناء مجتمع مشترك المستقبل عالميا من خلال تعزيز الاستثمار في التعاون الإنمائي العالمي وحسن تنفيذ مبادرات التنمية العالمية، بغية تعزيز الثوابت للاقتصاد العالمي غ وضخ زخم أقوى في التعاون الدولي.