EN
قال السفير لياو لي تشيانغ سفير الصين بالقاهرة إنه على الرغم من البعد الجغرافي بين البلدين، حقق التعاون العملي الصيني المصري قفزات تاريخية في السنوات الأخيرة.
وتابع سفير الصين بالقاهرة خلال كلمته في في المنتدى الاقتصادي والاستثماري الصيني المصري، إنه في أبريل 2019، خلال مشاركة الرئيس السيسي في منتدى القمة الثانية للتعاون الدولي لـ"الحزام والطريق"، أشار إلى التطابق على الصعيدين لتلخيص إيجابيات التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني المصري: التطابق مع أولويات مصر للتنمية الاقتصادية وتعزيز التصنيع، والتطابق مع تطلعات مصر التنموية لتدعيم التعاون الإقليمي وتعزيز التكامل الاقتصادي.
وأكد سفير الصين علي أنه ترتبط مبادرة "الحزام والطريق" الصينية ارتباطًا وثيقًا بـ "رؤية مصر 2030"، حيث أجرى الجانبان التعاون الكامل الأبعاد في مجالات الصناعة والطاقة والاتصالات والبنية التحتية، بما يعود بالمنافع الملموسة للشعب المصري.
وأوضح لي أن الصين كانت أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 9 سنوات متتالية منذ عام 2013، وهي الدولة المستمثرة أكثر نشاطا ونموا في مصر في السنوات الأخيرة.
وأكد أنه في عام 2021 زداد حجم التجارة الثنائية بين الصين ومصر بنسبة 37٪ رغم وجود الصعوبات الكثيرة، وذلك خير دليل على التكامل الكبير الاقتصادين. منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بالسويس (تيدا) التي أنشأها الطرفان بشكل مشترك تعمل فيها الآن 134 شركة توفر أكثر من 50 ألف وظيفة بشكل مباشر أو غير مباشر للمصريين، وأصبحت منصة مهمة لتعزيز الاستثمار والتعاون التقني بين البلدين. كما قدمت المؤسسات المالية الصينية لمصر أكثر من 10 مليارات دولار من التمويلات المختلفة، مما دعم بقوة تنفيذ عدد كبير من المشاريع الرئيسية.
وتابع أنه تم أستكمال الهيكل الرئيسي لمشروع المنطقة التجارية المركزية للعاصمة الإدارية الجديدة لمصر بتنفيذ مجموعة الشركة الصينية للبناء وأصبح معلما مشرقا للإصلاح الاقتصادي في مصر.
