EN
كشف تحليل أحفوري جديد عن أكبر حيوان بحري مفترس ظهر في الأرض على الإطلاق، حيث خطف "الإكثيوصور" اللقب بعد ملايين السنين من وحش "الميجالودون" إثر جمع أدلة جديدة تدريجيا على مدى العقدين الماضيين.
أكبر حيوان مفترس
عاش صاحب الفك العملاق "الإكثيوصور"والذي يبلغ طوله 115 قدما (35 مترا) تحت أعماق البحر خلال العصر الجوراسي والطباشيري، أي منذ ما بين 200 و 250 مليون سنة.
وأصبحت جمجمة "الإكثيوصور" التي تزن حوالي طن أكبر أحفورة من نوعها تم العثور عليها في المملكة المتحدة.
وبالمقارنة مع الوحش السابق، يبلغ طول "الميجالودون" والذي عاش في المحيطات منذ 23 إلى 3.6 مليون سنة، “18 مترا فقط”.
الإكثيوصور غلب الميجالودون
اكتشفت عالمة الحفريات الراحلة إليزابيث نيكولز التي كانت تعمل مع متحف تيريل الملكي في ألبرتا ، كندا ، قبل 20 عامًا عندما مع زميل لها ما “عظام إكثيوصورات ضخمة متحجرة”.
وتظهر الصور المستندة إلى الأحافير الزاحف بجمجمة عملاقة يبلغ طولها مترين وقدرت في البداية بأنها مؤهلة ليكون مفترسا فائقا بطول 21 متراً.
وقاس الباحثين عظم الفك ليبلغ طوله حوالي 96 سم مما ساعدهم في تقدير الحجم الإجمالي للإكثيوصور الذي يصل في الواقع إلى 25 مترا (69 قدمًا).
وعلى هذا الأساس، سوف يبني الباحثين أكبر هيكل عظمي على الإطلاق بطول 35 مترا (115 قدما) كحد أقصى ، مما يجعله أكبر حيوان بحري عاش على الإطلاق، وفقًا لتقرير "NewScientist".
