الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يكشف دور كليات التربية في إعداد الطلاب للتعامل الجيد مع فكرة الدمج بالمدارس

ذوي الاحتياجات الخاصة
ذوي الاحتياجات الخاصة

أكد الدكتور حازم راشد، عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، الخبير التربوي، الدولة المصرية بذلت مجهودًا كبيراً في عملية تثقيف وتوعية المجتمع بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومتطلبات دمجهم في المجتمع من المهمات التي تسعي لتحقيقها المؤسسات التعليمية في هذا الاتجاه في إطار توعية المجتمع بأهمية دمج هذه الفئة بالنسبة للطلاب ذوي القدرات الخاصة سواء أكانوا موهوبين أو ذوي الهمم في المجتمع المدرسي.

وأوضح عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، أن مؤسسات التعليم الحكومية وغير الحكومية تلتزم بمختف أنواعها بتطبيق مبدأ المساواة بين الأشخاص ذوى الإعاقة وغيرهم، ويجب على هذه المؤسسات الالتزام بقواعد وسياسات الدمج التعليمى للأشخاص ذوى الإعاقة، وتوفير فرص تعليمية متكافئة مناسبة لكافة أنواع الإعاقة ودرجاتها.

وأوضح الخبير التربوي، أن فكرة الدمج هي فكرة رائعة في الأساس لكن ينبغي تنفيذها بشكل صحيح، لأن الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة لا ينبغي أن يظل طوال الوقت مع التلاميذ العاديين ولا ينبغي أن يعزل طوال الوقت عن التلاميذ العاديين، فهي مسألة دمج مقنن وهو ليس اختراعا ولكنه متبع في العالم كله.

وأشار عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، إلى أن دور كليات التربية في إعداد الطالب ليصبح مؤهل للتعامل مع مفهوم الدمج تسير وفقا لمسارين: أحدهما يوجد معلمون يكون تأهيلهم الأصلي تربية خاصة ومؤهل للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر يوجد معلمون يدرسون المواد الأساسية العادية، ولكن إلى جانبها يدرسون عددا من مقررات التربية الخاصة.

وتابع: "لأنه لو وجد طلابا في الفصل من طلاب الدمج يكون قادرا على التعامل معهم، ويتعاون مع زميله المتخصص في التربية الخاصة وبالتالي يكون لدينا مستويان من الإعداد فيما يتعلق بالتربية الخاصة هم: مستوى يقدم لكل الطلاب بغض النظر عن تخصصاتهم، وآخر أكثر عمقا يقدم للطالب المتخصص في التربية الخاصة.

وصرح الدكتور حازم راشد، بأن هناك بالفعل مشروع رائع بالتعاون بين الكلية واليونيسيف ووزارة التربية والتعليم اسمه "مشروع بناء قدرات العاملين في مدارس الدمج"، وهو غرضه الأساسى إعادة تدريب ورفع كفاءة العاملين في المدارس الخاصة سواء أكانوا معلمين أو إداريين للتعامل مع حالات التربية الخاصة وتم تطبيقه بالفعل في كثير من المحافظات.