زاد المحققون الفيدراليون المكافأة مقابل معلومات تساعد على اعتقال الشخص الذي ترك قنبلتين بالقرب من مبنى الكابيتول في اليوم السابق لأعمال الشغب في 6 يناير 2021، إلى 500 ألف دولار.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الـFBI في بيان إن "العديد من المكونات المستخدمة في تصنيع القنابل الأنبوبية (كالتي وجدت قرب الكابيتول) كانت متاحة على نطاق واسع للشراء في المتاجر وعبر الإنترنت، بما في ذلك الأنابيب، وأجهزة ضبط الوقت، والأسلاك والمعادن".
وأوضح البيان أنه "من خلال زيادة المكافأة للحصول على معلومات حول المشتبه به في انفجار الأنبوب (القنبلة) من 100000 دولار إلى 500000 دولار، يسعى مكتب التحقيقات الفيدرالي وشركاؤه إلى تشجيع الجمهور الأمريكي على إلقاء نظرة جديدة على موقع البحث عن المعلومات على الويب، والذي يتضمن صورا وفيديو للمشتبه به ولخريطة الطريق الذي سار فيه".
وقال ديفيد سوندبيرج، المدير المساعد المسؤول عن المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، إن "فريقا متخصصا من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والمحللين وشركاء إنفاذ القانون يراجعون بلا كلل الأدلة والوسائط الرقمية المتعلقة بهذه القضية" منذ ما يقرب من عامين.
يشير الإعلان، الذي صدر قبل الذكرى الثانية للهجوم على مبنى الكابيتول، إلى أن المحققين الفيدراليين ما زالوا في حيرة من أمرهم عندما يتعلق الأمر بهوية الشخص الذي ترك الأجهزة (القنبلتين) خارج مقر اللجنة الوطنية الجمهورية ومقر اللجنة الوطنية الديمقراطية.