قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

68 مليون دولار حجم التبادل التجاري.. بحث إنشاء شركة مصرية سنغالية لتعزيز التعاون

×

زار السفير الدكتور أبو بكر صار، سفير فوق العادة بسفارة جمهورية السنغال بالقاهرة والوفد المرافق له، المجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والمطاحن والمركزات، لبحث إنشاء شركة مصرية سنغالية، لتعزيز التعاون المشترك وتصدير المنتجات المصرية المختلفة إليها، واستيراد الخامات من السنغال إلى مصر.

قال السفير السنغالي لدى القاهرة، إن إنشاء شركة مصرية سنغالية ستدعم العلاقات المشتركة بين البلدين، وسترفع حجم التبادل التجاري المشترك، كما يمكن لمصر الاستفادة من الموقع الجغرافي للسنغال وخدمتها لنحو اكثر من 6 دول مجاورة.

وأضاف، خلال كلمته في زيارتة لمجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والمطاحن والمركزات، أن البنك الدولي أشار إلى السنغال ستكون ضمن أقوى الاقتصادات في 2023.

أشار إلى أن تفشي فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية دعم توجه الدول لإعادة النظر في بناء اقتصادها واستغلال مصادرها الطبيعية بالتكنولوجيات الحديثة

أشار إلى إن السنغال لديها خطة توسعية لزراعة القمح، كما يمكن توريد القمح السنغالي إلى مصر خلال الفترة المقبلة، فضلا عن إمكانية إقامة مشروعات للاستفادة من توفر الخامات والموارد الطبيعية ، لتوفير احتياجات السوق السنغالي، وتقليل فاتورة الاستيراد لديها، وتعزيز التعاون المشترك مع مصر.

ولفت إلى أن السنغال تمتلك ميناء (جامنياجو ) العاصمة الادارية الجديدة على مساحة 60 ألف متر على البحر، وتوجد به فرص للاستثمار لعدد كبير من السلع.

أضاف أن السنغال تقدم كافة التسهيلات للمستثمرين، كما توفر الأمن والاستقرار فيها وموقعها الجغرافي المتميز والضمانات اللازمة وفقا للقوانين والقواعد الخاصة بالتحكيم الدولي في هذا الشأن.

وقال إن حجم التبادل التجاري بين مصر والسنغال خلال 2022 سجل نحو 68 مليون دولار، جميعها لصالح مصر منها 500 الف دولار فقط لاستيراد اسماك من السنغال كما يوجد فرص جيدة لتعزيز التبادل التجاري المشترك بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

توقع تحقيق معدلات تصل الي نمو 15% خلال 2023، مشيرا إلى وجود نحو 14 شركة مصرية مستثمرة في السنغال، كما تم إنشاء شركة مصرية في مجال الطباعة والتغليف قبل ثلاثة أشهر.

وأشار إلى وجود فرص واعدة أمام الصادرات المصرية الغذائية في سوق السنغال لمختلف السلع الأساسية، كما يمكن لمصر استيراد السمسم والكاجو والذرة الصفراء والقطن من السنغال.

وذكر السفير السنغالي لدى القاهرة أن السنغال تسعى لتعميق العلاقات الاقتصادية مع مصر خلال الفترة الحالية في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التعاون المشترك واهتمام الشركات المصرية بالقارة الأفريقية.

من جانبه قال أحمد السباعي، المدير العام لمجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والمطاحن والمركزات، إن المجموعة تعد خطابا لتقدمه لوزير التجارة والصناعة السنغالي خلال الشهر الجاري، لبحث آليات التعاون المشترك مع السنغال خلال الفترة المقبلة، والتعرف على طبيعة السوق السنغالي والدول المجاورة لها، وذلك لفتح جسر تصديري جديد بين البلدين.

وأضاف «السباعي» أن المجموعة تنتج نحو 8 آلاف طن من المكرونة شهريا، ونحو 30 ألف طن دقيق شهريا، وذلك في مطاحن المجموعة في العاشر من رمضان وبرج العرب، كما تمتلك واحدا من أكبر المصانع للصلصلة في مصر بطاقة 3 آلاف طن شهريا، وتصدر منتجاتها لعدد كبير من الدول الأفريقية.

وأشار إلى أن مجموعة مصانع الشركة في العاشر من رمضان تقع على مساحة 50 ألف متر، وتمتلك 12 صومعة لتخزين القمح بإجمالي قدرة تخزينية 60 ألف طن.

وذكر أن سوق القارة السمراء يستحوذ على 70% من صادرات المجموعة، وتصدر غالبيتها إلى دول «جيبوتي، والصومال، مدغشقر، كينيا، السودان، مقديشيو، بوركينا فاسو، موروتانيا، والمغرب، وروندا، تنزانيا، والجابون».

أوضح أن المجموعة تستهدف التوسع في دول غرب أفريقيا خلال الفترة المقبلة، تمهيدا للاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية مع بدء تفعيلها.

أضاف أن المجموعة لديها القدرة على تصدير كميات ضخمة لمنتجاتها من المكرونة والصلصة والدقيق، في إطار خطتها التوسعية لزيادة الصادرات.

أشار إلى تحقيق الشركة معدلات نمو جيدة خلال العام الماضي وخاصة لمنتج الصلصة، والتي نجحت في تصديره إلى أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وبعض الدول الأجنبية.

أضاف:«تحقيق الأمن الغذائي يعتبر من أبرز مخاوف الدول خلال الفترة الحالية في ظل الأزمات والمتغيرات الكثيرة التي مر بها العالم خلال السنوات الأخيرة، مما جعلها تبحث عن موارد آمنة لتوفير احتياجاتها من السلع الاستراتيجية، وهو ما تسعى المجموعة للمشاركة في توفير تلك الاحتياجات، حيث إن مصر جزء من القارة الأفريقية فوجب علينا تقديم كافة الإمكانيات المتاحة لصالح دول القارة».